رزقة غزة ستفقد مقومات الحياة من دون الأنفاق
آخر تحديث GMT23:43:48
 عمان اليوم -

رزقة: غزة ستفقد مقومات الحياة من دون الأنفاق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رزقة: غزة ستفقد مقومات الحياة من دون الأنفاق

غزة ـ محمد حبيب

أكد المستشار السياسي لرئيس وزراء حكومة غزة المقالة، د. يوسف رزقة أن قطاع غزة من دون الأنفاق المقامة على الحدود بين رفح ومصر سيفقد الكثير من مقومات الحياة الأساسية في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ سنوات عديدة. وتهدد الحملة التي تقوم بها مصر لاغلاق أنفاق التهريب التي تربط بين أراضيها وقطاع غزة بأن يفقد آلاف الفلسطينيين في القطاع الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مورد رزقهم. وقال رزقة للصحافيين تعقيبا على حيثيات قرار المحكمة الادارية المصرية بهدم واغلاق أنفاق رفح، ان لدى غزة قرار باغلاق الأنفاق ولكن ايجاد البديل ايضا، لان غزة من دون أنفاق ستفقد الكثير من مقومات الحياة الاساسية مع استمرار الحصار الإسرائيلي. وأضاف ان قرار محكمة القضاء الاداري نظرة مجردة ولا تتدخل بالحالات الاضطرارية، مضيفا اننا سننتظر وندرس تأثيرات القرار، مشيرا إلى ان الأنفاق حالة استثنائية مع امكانية ايجاد البديل. واشار إلى ان ما يجري على الحدود لم يتوقف منذ سنوات وهي اعمال جزئية لكن امور الحياة مستمرة على حد تعبيره. وتعتبر شبكة الأنفاق بمثابة شريان حياة لغزة ومن خلالها يمر نحو 30 % من كل البضائع التي تصل إلى القطاع في تحايل على الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ أكثر من سبع سنوات. كما تهرب الاسلحة عبر هذه الأنفاق.ويعتقد ان عشرة آلاف فلسطيني على الاقل يعملون في التجارة المتصلة بالأنفاق. وبررت مصر حملتها بمخاوف أمنية قائلة ان بعض المسلحين الذين قتلوا 16 جنديا مصريا قرب السياج الحدودي لغزة في آب/ أغسطس دخلوا الاراضي المصرية من هذه الأنفاق. وينفي الفلسطينيون هذا. وفاجأت الخطوة المصرية حماس وأغضبتها وهي التي كانت تأمل في علاقات أفضل كثيرا مع القاهرة بعد وصول الرئيس محمد مرسي إلى الرئاسة وهو أول رئيس إسلامي يتقلد المنصب. وينطوي العمل في الأنفاق على مخاطر جمة. فقد لقي ستة فلسطينيين حتفهم الشهر الماضي لدى انهيار نفق وهو ما رفع عدد قتلى الأنفاق إلى 233 قتيلا منذ عام 2007 طبقا لارقام جماعات مدافعة عن حقوق الانسان في غزة من بينهم 20 قتلوا خلال غارات جوية إسرائيلية على شبكة الأنفاق.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رزقة غزة ستفقد مقومات الحياة من دون الأنفاق رزقة غزة ستفقد مقومات الحياة من دون الأنفاق



GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

GMT 09:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يبعث برقية تعزية للرئيس الصيني

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab