فتح أبو جهاد مدرسة ما زالت مفتوحة حتى النصر
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

"فتح": "أبو جهاد" مدرسة ما زالت مفتوحة حتى النصر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "فتح": "أبو جهاد" مدرسة ما زالت مفتوحة حتى النصر

غزة – محمد حبيب

جددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" التزامها بمنهج النضال التحرري الوطني، والدفاع عن القرار الوطني المستقل، وتنظيم الجماهير، وتوثيق عرى التواصل بين شعبنا وقواه الوطنية كما خطها القادة  المؤسسون. وأضافت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، الثلاثاء، لمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لاستشهاد عضو اللجنة المركزية للحركة القائد خليل الوزير 'أبو جهاد': أن ثورتنا الفلسطينية المعاصرة التي قدمت رموزا لحركات التحرر في العالم، على رأسهم القائد الشهيد "أبو جهاد" لقادرة على إبداع نماذج كفاحية ومقاومة خلاقة، لتأكيد ديمومتها كحركة تحرر وطني لأنبل وأعدل قضية، وحركة مقاومة لمشروع عنصري هدف لاقتلاعنا من جذورنا في أرضنا التاريخية والطبيعية. وجاء في بيان الحركة: 'أن حركتنا وشعبنا العظيم وبعد ربع قرن على جريمة إرهاب الدولة الذي مارسته دولة الاحتلال (إسرائيل) باغتيال القائد أبو جهاد، تثبت للعالم اليوم، أن النضال التحرري الوطني عند شعبنا مدرسة مفتوحة، ما زالت تخرج قادة وكوادر ومناضلين يمضون بمقاومتهم الشعبية على درب معلم وقائد الانطلاقة بالرصاص الانتفاضة الكبرى بالحجر كما جسدها شباب فلسطين الوطنيون في قرى 'باب الشمس' و'فجر الحرية' و'باب الكرامة ' وغيرها من ميادين المواجهات المشرفة مع الاحتلال الذي ظن أنه باغتيال أبي جهاد سيطفئ شعلة الكفاح والنضال الوطني الفلسطيني، أو أنه سيكون آمنا على أرضنا المحتلة، رغم وضع أركان جيشه وصنوف أسلحته في أضخم عملية عسكرية اخترقت أجواء دول مستقلة والبحر المتوسط لتصل إلى تونس للتخلص من قائد فلسطيني شكل عقله المقاوم خطرا استراتيجيا على دولة الاحتلال، وقاد  الانتفاضة الكبرى بمقدرة وإرادة أعجزت الاحتلال وسلطاته، وأعجبت المناضلين من أجل الحرية في العالم، حتى نال شعبنا التقدير والاحترام من كل شعوب الدنيا. واعتبرت فتح الشهيد "أبو جهاد"، واحدا من أبرز قادتها الذين انتصروا لفكرة إبراز الهوية الوطنية الفلسطينية، ووحدة شعبنا في الوطن والمهجر والمخيمات، وحرص على إعادة بناء قواعد الثورة الفلسطينية بعد حرب العام 1982 في لبنان، وقاد معركة الدفاع عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل في طرابلس شمال لبنان جنبا إلى جنب مع القائد الشهيد الرمز ياسر عرفات. وحيت فتح روح  القائد الشهيد صاحب مقولة: اتبعوني، ومقولة: 'فكروا بما يمكنكم فعله وليس ما يمكنكم الحديث عنه'. وجددت الالتزام بالمبادئ التي ناضل وقاتل حتى ضحى من أجلها الشهيد وشهداء الوطن، حتى يتحقق النصر والحرية والاستقلال لشعبنا وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة بعاصمتها القدس.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح أبو جهاد مدرسة ما زالت مفتوحة حتى النصر فتح أبو جهاد مدرسة ما زالت مفتوحة حتى النصر



GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

GMT 09:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يبعث برقية تعزية للرئيس الصيني

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab