فتح دعوة هنية متأخرة وحماس رفضت طوق النجاة
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

"فتح": دعوة هنية متأخرة و"حماس" رفضت طوق النجاة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "فتح": دعوة هنية متأخرة و"حماس" رفضت طوق النجاة

غزة – محمد حبيب

أكد أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أن دعوة إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس للفصائل للمشاركة في إدارة قطاع غزة جاءت متأخرة جداً وليس لها أي معنى في الوقت الراهن. وقال مقبول في تصريح صحفي الأربعاء " إن حركة حماس تمر الآن بحالة قلق ومآزق نتيجة انعكاسات ما يجري في مصر والهجوم الإعلامي عليها إضافة إلى توتر علاقتها مع سوريا وإيران وحزب الله الأمر الذي دفعها لتغيير موقفها من الوضع الداخلي وخروج هنية بتلك التصريحات ".وأشار إلى أن كل تلك العوامل لعبت دوراً في محاولة حماس للبحث عن مخارج لوضعها المتأزم. وأضاف " نحن قدمنا لحركة حماس "طوق النجاة" بالذهاب إلى الانتخابات ولكنها رفضته وكانت دعوتهم للمشاركة في الحكومة دون إجراء الانتخابات الأمر الذي لن يكون مقبول لدينا". وكان هنية قد دعا إلى توسيع رقعة المشاركة في إدارة قطاع غزة إلى حين تحقيق المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية ولكن هنية لم يوضح الآليات التي يدعو فيها للمشاركة في إدارة قطاع غزة أو الجهات المدعوة لمثل هذه المشاركة. وحول موافقة هنية عن الانتخابات البلدية والنقابية قال أمين سر المجلس الثوري" نحن نرحب بإجراء الانتخابات البلدية والنقابية ونتمنى أن تجري سريعاً لأنه لا يجوز مصادرة حق الشعب الفلسطيني والنقابات والمنظمات الأهلية " لافتاً في تصريحه لبال برس إلى أن حماس تعطل كل أنواع الانتخابات في قطاع غزة. وفيما يتعلق بتصريحات هنية حول فتح المؤسسات المغلقة التي تم إغلاقها أبان الانقسام وتحذيرات الشارع من التمرد ضد حكم حركته قال مقبول " من الواضح أن مآزق حماس حاليا كبير ولا نعرف مداه وتصريحات هنية تأتي في سياق حالة التوتر التي تعيشه الحركة في قطاع غزة ". وأكد مقبول عدم وجود تقدم في ملف المصالحة أو اتصالات بين الجانبين مشيراً إلى أن حماس رفضت لقاء حركة فتح في لبنان بناءً على دعوة وجهها عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد مؤخراً إلى موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لمناقشة استحقاق المصالحة وتشكيل الحكومة والاتفاق على الانتخابات الرئاسية والتشريعية. وشدد مقبول على أن مصر هي الجهة الراعية لاتفاق المصالحة ولن يتم استبدالها في أي من الدول العربية وما جرى التواصل بشأنه في لبنان فقط لقاء بين الجانبين لتحرك ملف المصالحة فقط.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح دعوة هنية متأخرة وحماس رفضت طوق النجاة فتح دعوة هنية متأخرة وحماس رفضت طوق النجاة



GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 08:40 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق وملك البحرين يعقدان لقاءً أخويًّا

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab