معلومات متضاربة عن ما حصل للفتى السوري المصاب بالغاز الكيميائي
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

معلومات متضاربة عن ما حصل للفتى السوري المصاب بالغاز الكيميائي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - معلومات متضاربة عن ما حصل للفتى السوري المصاب بالغاز الكيميائي

بيروت - جورج شاهين . رياض شومان

تضاربت المعلومات حول ما حصل للفتى السوري احمد عمار عبيد  الذي دخل لبنان الليلة الماضية على انه مصاب بمرض ناجم عن سلاح الغاز السام الذي استهدف منطقة الغوطة في ريف دمشق ، فمن هذه المعلومات انه اختطف قبل ان يدخل مستشفى فرحات في البقاع الغربي، وأخري تقول ان الكشف المخبري تبين انه مصاب بتسمم غذائي، في حين لم يصدر أي بيان عن جهة حكومية بعد توضح حقيقة الامر. في التفاصيل أكد مصدر أمني لبناني، رفض الكشف عن اسمه لـ"العرب اليوم"، أن مجموعة مجهولة خطفت أحد المرضى السوريين مُصاب بغاز السارين، قبل ظهر الجمعة، بعدما نُقل من الأراضي السورية إلى اللبنانية، وتحديدًا إلى مستشفى فرحات في البقاع الغربي، ونقلوه إلى جهة مجهولة، مخافة انكشاف أمره أو إخضاعه لفحوصات إضافية، تُرفع إلى المراجع الدولية التي تُحقق في جريمة استخدام "الكيميائي" في الأمم المتحدة، والتي وقعت في الغوطة الغربية لدمشق. وكشف أحد كبار مسؤولي الصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة، لـ"العرب اليوم"، في وقت سابق، أن وحدة من سيارات الإسعاف نقلت، فجر الجمعة، مصابًا سوريًا في الهجوم الكيميائي في منطقة الغوطة، إلى مستشفى فرحات في جب جنين وسط البقاع الغربي، عن طريق معبر غير شرعي في المنطقة، وتبين وجود غاز السارين في دمه فور إجراء الفحوصات الأولية التي أُخضع لها المريض، وهو الذي كان يعاني إعياءً قويًا، وأن المريض هرب من المستشفى، لكن مراجع معنية أكدت لـ"العرب اليوم"، أن المريض تعرّض للخطف ولم يهرب. وقالت مصادر طبية، أن المراجع الأمنية أبلغت مسؤولين كبار بالأمر، وهي على اتصال بالأمم المتحدة التي طلب منها التحقيق في الجريمة من جهته أكد مصدر في الجماعة الاسلامية ان " الفتى السوري اجريت له فحوصات في مركز خاص للجماعة في بلدة كامد اللوز في البقاع الغربي، واخذت عينات من دمه وارسلت الى الخارج لمعرفة ما اذا كان يحمل مواد كيماوية او لا، وخلال الفحوصات السريرية تبين قرب عينه اليسرى اثار تدل على انها من الاسلحة الكيماوية". وقد رفض اهل المريض ابقاءه في المستوصف، وقد غادروا الى جهة مجهولة. اما مدير و صاحب مستشفى فرحات في جب جنين فقد اعلن قبل ظهر اليوم ان الصبي السوري احمد عمار عبيد (البالغ من العمر 14 عاماً) ونتيجة الفحوصات التي اُجريت له بعد ادخاله الى طوارئ المستشفى اثر قدومه من دمشق، تبين انه غير مصاب بتسمم كيماوي بل بتسمم غذائي. كما أعلن مدير العلميات في الصليب الاحمر اللبناني جورج كتاني في حديث اذاعي أننا "لم نتأكد من اصابة الجريح السوري بغاز السارين لأنه فرّ من المستشفى قبل اجراء الفحوص".    

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات متضاربة عن ما حصل للفتى السوري المصاب بالغاز الكيميائي معلومات متضاربة عن ما حصل للفتى السوري المصاب بالغاز الكيميائي



GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 08:40 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق وملك البحرين يعقدان لقاءً أخويًّا

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab