مسقط - عمان اليوم
المحروقية: الحلقة تأتي ضمن المبادرات الداعمة لدخول (4) جامعات عمانية ضمن أفضل (300) جامعة عالمية
نظمت المديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة بالتعاون مع جامعة ظفار يوم أمس الأربعاء حلقة عمل تعريفية حول تصنيف QS العالمي للجامعات، برعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وبمشاركة رؤساء وعمداء الجامعات الخاصة وممثلين عن مؤسسات التعليم العالي الحكومية والهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة وشبكات ضمان الجودة، بالإضافة إلى ثلة من المهتمين والمعنيين بالتعليم العالي وجودته.
وقالت معاليها في كلمتها الافتتاحية للحلقة: كما تعلمون فإن التعليم من أهم ركائز تقدم الأمم والشعوب، وأن مستوى وجودة التعليم المقدم وتناسقه وتطويره بما ينسجم والمعطيات المحلية والدولية لهو الهدف الأسمى لأي منظومة تعليمية قائمة، وحيث إننا نعيش عصرًا يتصف بوضع مقاييس ومؤشرات لنوعية وجودة الخدمات المقدمة للناس لجودة الحياة بما فيها التعليم، ومع وجود منظمات وهيئات محلية وإقليمية ودولية مرجعية تعنى بتقييم وتصنيف مؤسسات التعليم العالي وفقًا لمختلف المؤشرات والقيم، ويعتد بها في ترتيب وتصنيف جودة الخدمات التقليدية الأساسية لمؤسسات التعليم العالي (التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع)، فإنه أصبح لزامًا على الجامعات والكليات الخاصة العمانية المشاركة والمنافسة في مثل هذه التصنيفات والتقييمات والوصول إلى الترتيب المؤمل منها في قائمة هذه التصنيفات، بما يحقق جانب من أهداف رؤية عمان 2040.
إن عالمية التعليم الجامعي وما تفرضه العولمة وتدويل التعليم وعالميته وحرية حركة الطلاب والأساتذة بين الدول والجامعات يفرض على مؤسساتنا التفاعل والمشاركة بجدية في مثل هذه المنافسات الإقليمية والدولية، والتي تعتبر أحد أهم مؤشرات جودة الخدمات المقدمة بها ويعزز من قدرتها على استقطاب الطلبة والأساتذة الدوليين المتميزين في الأنشطة البحثية والتعليمية.
وأضافت معاليها: يعتبر تصنيف (QS) العالمي للجامعات من أهم التصنيفات التي يعتد بها عالميا في ترتيب مؤسسات التعليم العالي، وقد تضمنت «رؤية عُمان 2040» هدفًا يترجم أهمية دخول مؤسسات التعليم العالي العمانية في التصانيف العالمية، وهو دخول أربع (4) جامعات ضمن أفضل ثلاثمائة (300) جامعة على مستوى العالم في تصنيف (QS).
وتسعى هذه الحلقة إجمالا إلى تسليط الضوء على هذا التصنيف وأهميته، وآلية الدخول فيه والاشتراطات والمعايير الموضوعة، مع عرض نماذج لبعض الجامعات المحلية والإقليمية الحاصلة على مراتب متقدمة فيه.
تضمنت الحلقة ثلاث أوراق عمل، في الورقة الأولى قدم الدكتور أشوين فرنانديز من مؤسسة QS نبذة تعريفية عن تصنيف (QS) العالمي للجامعات، تلا ذلك ورقة عمل بعنوان «تصنيف (QS): قصة نجاح جامعة قطر» لسيزار وازن مدير مكتب الشؤون الدولية بجامعة قطر، وفي ورقة العمل الثالثة استعرض الدكتور خلف بن مرهون العبري أستاذ أنظمة وسياسات التعليم المساعد ومدير المكتبة الرئيسية بجامعة السلطان قابوس تجربة جامعة السلطان قابوس في الدخول ضمن تصنيف (QS) وتحقيق مرتبة جيدة فيه.
قد يهمك ايضاً
جامعة ظفار تنال جائزة أفضل بحث علمي في عُمان ودول الخليج
جامعة ظفار تضع النقاط على الحروف لاستقبال العام الأكاديمي الجديد
أرسل تعليقك