محامو البراهمي وبلعيد يلجؤون إلى القضاء الفرنسي
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

محامو البراهمي وبلعيد يلجؤون إلى القضاء الفرنسي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - محامو البراهمي وبلعيد يلجؤون إلى القضاء الفرنسي

تونس - أزهار الجربوعي

أعلنت هيئة الدفاع في قضية اغتيال المعارضَين التونسيَّيْن شكري بلعيد ومحمد البراهمى أنها قررت رسميًا تدويل القضيتين، ورفعهما أمام المحاكم الفرنسية في العاصمة باريس، بسبب ما اعتبرته "عجز القضاء التونسي عن كشف الحقيقة، وصمت حكومة الترويكا التي يقودها حزب النهضة الإسلامي الحاكم". وأكَّدَت هيئة الدفاع أنه تم توكيل المحاميَين الفرنسيين وليام بوردون وجون بيار منيار بملف قضية اغتيال الأمين العام السابق لحزب "الوطنيين الديمقراطيين" شكري بلعيد ومؤسس حزب "التيار الشعبي" محمد البراهمي، لافتة إلى أن المحاميين الفرنسيين  أكّدا توفر أركان جريمة الدولة في الملفين وهو ما يجعل التقاضي الدولي آليًا. ويواصل "ائتلاف الجبهة الشعبية" اليساري المعارض تنظيم وقفات احتجاجية، كل أربعاء، أمام وزارة الداخلية في العاصمة التونسية، للمطالبة بكشف الحقيقة في قضية اغتيال قيادييها شكري بلعيد والبراهمي، مؤكدًا أن ملف القضيتين تشوبه خروقات عدّة. من جانبه، كشف نجل زعيم حزب "التيار الشعبي"، عدنان محمد البراهمي أنهم تلقوا رسالة من مجهول وصلت منزلهم في ظرف مغلق يحمل عنوان من "شرفاء وزارة الداخلية إلى عائلة الشهيد محمد البراهمي". وأكَّد البراهمي أنه تمكّن من قراءة بعض الأسطر مفادها أن السلاح الذي اغتيل به والده موجود  في أحد مكاتب وزارة الداخلية، مشيرًا إلى أن أخته تمكنت من قراءة أن عنصرين من فرقة مكافحة الإرهاب يقطنان قربهم شاركا في تنفيذ العملية، إضافة إلى تورط قيادات من حزب "النهضة" الحاكم في العملية، إلا أن "الجبهة الشعبية" شكّكت في مصداقية الرسالة، مشيرة إلى أن باعث الرسالة أراد من ورائها إعادة خلط الأوراق من جديد بشأن المتهمين الرئيسيين في عملية اغتيال البراهمي. وكانت عائلة الأمين العام السابق لحزب "الشعب" الناصري، محمد البراهمي، رفعت قضية دولية ضد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، ورئيس الحكومة علي العريض  ووزير الداخلية لطفي بن جدو، بتهمة القتل العمد، إثر اعتراف وزير الداخلية بالفشل في حماية محمد البراهمي، عقب تسريب وثيقة أمنية تكشف أن المخابرات المركزية الأميركية حذّرت تونس من احتمال تعرض البراهمي للقتل من قِبل مجموعة متشددة دينيًا قبل اغتياله بـ11 يوما، وهو ما جعل عائلة البراهمي تتهم الحكومة بالتواطؤ في اغتياله، وعدم توفير الحماية له.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامو البراهمي وبلعيد يلجؤون إلى القضاء الفرنسي محامو البراهمي وبلعيد يلجؤون إلى القضاء الفرنسي



GMT 18:46 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يُصدر مرسومًا سلطانيًّا ساميًا

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab