جرحى الثورة التونسيّة يُطالبون المرزوقي بالتكفّل بعلاجهم
آخر تحديث GMT23:09:54
 عمان اليوم -

جرحى الثورة التونسيّة يُطالبون المرزوقي بالتكفّل بعلاجهم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جرحى الثورة التونسيّة يُطالبون المرزوقي بالتكفّل بعلاجهم

تونس ـ أزهار الجربوعي

دعا عددٌ من جرحى ثورة 14 كانون الثاني/يناير التونسية، الرئيس المنصف المرزوقي، إلى التدخُّل العاجل للتكفل بملف علاجهم وتعويضهم عن الأضرار البدنية والمادية التي لحقت بهم، مندّدين بما اعتبروه "مماطلة وتسويف الحكومة" بشأن التعاطي مع قضيتهم، بعد أن هدّد البعض منهم بالانتحار حرقًا أمام المجلس التأسيسي (البرلمان). ونفى عدد من  الجرحى كل ما يروّج بشأن حصولهم على تعويضات من قِبل الدولة، مشددين على "ضرورة تمتيعهم بحقوقهم كافة، التي يتصدرها حقهم في العلاج المناسب، قبل المطالبة بالتعويضات المالية، وتمكينهم من فرص عمل تتلاءم مع وضعياتهم وقدراتهم البدنية". وأعلن جرحى الثورة، خلال لقائهم الرئيس التونسي، في قصر قرطاج، استياءهم مما وصفوه بـ" المماطلة والتسويف في تناول ملفهم" من قِبل الحكومة والمجلس التأسيسي، مطالبين بدعم رئيس الجمهورية، الذي دعوه إلى ضرورة التحرك سريعًا لتقديم كل العون لهم، لكي يتلقوا العلاج المناسب في المؤسسات الصحية. وأعرب المرزوقي، عن تفهّمه لمطالب جرحى الثورة، واعدًا إياهم بالتدخل لتجاوز هذه الوضعيات ومتابعتها، مشيدًا بالتضحيات التي قدّمها شهداء وجرحى الثورة، والتي مكّنت تونس من التخلص من عقود من الاستبداد والديكتاتورية، لتؤسس لمسار ديمقراطي. قد هدد عددٌ من جرحى الثورة التونسية، بالانتحار حرقًا أمام مقر البرلمان، في حال استمرار تجاهل السلطة السياسية لمطالبهم، المتمثلة في التسريع بالتكفّل بملفات معالجتهم الطبية، وإدماجهم مهنيًا، وتعويضهم ماديًا عن الضرر الذي لحق بهم إبّان الثورة. ويواصل جرحى الثورة التونسية اعتصامهم المفتوح، فيما لجأ بعضهم إلى الإضراب عن الطعام منذ أكثر من شهر أمام المجلس التأسيسي، للمطالبة بالتعجيل بحلّ قضاياهم، وإجبار الدولة على التكفّل بمصاريف علاجهم، وتوفير فرص عمل تُراعي الإعاقات والاصابات التي لحقت بهم إبان الثورة، والتي حرمتهم من التمتّع بحياة طبيعية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرحى الثورة التونسيّة يُطالبون المرزوقي بالتكفّل بعلاجهم جرحى الثورة التونسيّة يُطالبون المرزوقي بالتكفّل بعلاجهم



GMT 18:46 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يُصدر مرسومًا سلطانيًّا ساميًا

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab