مستشار عرفات يؤكِّد أنه قُتل بسُمّ الثاليوم وليس بالبولونيوم المشعّ
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

مستشار عرفات يؤكِّد أنه قُتل بسُمّ الثاليوم وليس بالبولونيوم المشعّ

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مستشار عرفات يؤكِّد أنه قُتل بسُمّ الثاليوم وليس بالبولونيوم المشعّ

رام الله - وليد ابوسرحان

أكَّدَ المستشار للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بسام أبو الشريف، اليوم السبت، بأن الأخير قُتل بسم الثاليوم وليس بالبولونيوم المشع. واستبعد ابو شريف أن يكون الشهيد عرفات قُتل بسم البولونيوم المشع، موكِّدًا على أن تحقيقًا اجراه فريق مختص أكَّد على أن عرفات قتل بسم الثاليوم وليس البولونيوم، وتم تسليم لجنة التحقيق النتائج الموثَّقة بهذا الخصوص وبشهادت خبير السموم الجنائية في المحاكم البريطانية. وأوضح لإذاعة "راية" المحلية "أن نتائج التحقيق التي تؤكِّد أن الشهيد عرفات لم يمت بسبب تقدم السن، أو المرض أو لأسباب طبيعية، وانه نتيجة مادة سامة ليس بالامر المفاجئ لي، فقد سبق وحذرت مسبقًا عبر رسائل مكتوبة وشفوية عن مخطط لاغتياله بالسم، ويجب عليه الانتباه لكل شي يدور حوله ". واتهم أبو شريف وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق شاؤول موفاز بأنه المسؤول الاول عن تخطيط وتنفيذ عملية الاغتيال في حق الشهيد ياسر عرفات، وذلك لكونه كان يشغل منصب وزير الدفاع في تلك الفترة. ودعا أبو شريف الحكومة الفلسطينة إلى ضرورة الذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية وتوجيه تهمة اغتيال عرفات لإسرائيل، موضحًا بأن لجان التحقيق والسلطة الفلسطينية لا تستطيع إجراء أي تحقيق مع أي إسرائيلي، وأن محكمة الجنايات هي وحدها من تستطيع ذلك. ولفَتَ إلى انه لا يستبعد أن يكون هناك شخص آخر تعاون مع إسرائيل لتنفيذ الجريمة، موضحًا بأن جميع المواد التي كان يتم إدخالها إلى المقاطعة أثناء الحصار كانت تخضع للتفتيش الإسرائيلي الدقيق قبل ادخالها. وتوصَّل علماء سويسريون، قبل أيام، إلى وجود بولونيوم مشع في رفات عرفات وسط تقديرات بأنه مات مقتولاً بهذا السم، وسارعت السلطة لاتهام إسرائيل، باغتيال "أبو عمار"، في المقابل اعتبرت عقيلة الراحل سها عرفات أن ذلك "جريمة حقيقية.. واغتيال سياسي. وغادر عرفات الذي كان يخضع لحصار إسرائيلي في مقر إقامته في رام الله، بعد شكواه من آلام في أمعائه قاصدًا مستشفى بيرسي دو كلامار قرب باريس، غير أن الأمور لم تسعفه بالبقاء على قيد الحياة، ليرحل في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2004م بظروف غامضة منذ الوقت ذاته.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار عرفات يؤكِّد أنه قُتل بسُمّ الثاليوم وليس بالبولونيوم المشعّ مستشار عرفات يؤكِّد أنه قُتل بسُمّ الثاليوم وليس بالبولونيوم المشعّ



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab