حزب الأمَّة السوداني يُعلن رفضَه المشاركة في الحُكومة المرتَقَبَة
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

حزب الأمَّة السوداني يُعلن رفضَه المشاركة في الحُكومة المرتَقَبَة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حزب الأمَّة السوداني يُعلن رفضَه المشاركة في الحُكومة المرتَقَبَة

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

مع اقتراب الإعلان عن حُكومة جديدة في السُّودان وتصريحات قادة الحزب الحاكم بأنَّ مشاوراتهم مستمرَّة مع كل التيَّارات السياسيَّة لإشراكها في الحكم، جدَّد حزب الأمَّة المعارِض رفضه المشاركة في تلك الحكومة. وذكر نائب رئيس الحزب اللّواء فضل الله برمة ناصر أن الحزب الذي يقوده الصّادق المهديّ لن يشارك في حُكومة شمولية، مضيفًا أنّ الحزب يمكن أن يُشارك في حال قيام انتخابات حرَّة ونزيهة، أو في حكومة قوميَّة، مؤكِّدًا أن الحزب لا يهمه مَنْ يحكم السودان بِقَدْر ما يهمه كيف يحكم السودان. وفي سؤال لـ "العرب اليوم" عن الاتصالات المستمرَّة بين حزبه والمؤتمر الوطنيّ (الحزب الحاكم ) أجاب اللواء فضل الله أن اتصالات الحزب تتم مع الجميع حكومة ومعارضة ومجموعات مسلَّحة بناءً على برنامج الحزب الذي يرى أنه لا ينبغي أن يُعزل أحد. مشيرًا أن خطَّ الحزب يرتكز على تحقيق السلام العادل والتحوُّل الديمقراطيّ والمحافظة على وحدة الوطن ووسيلة الحزب لذلك الحلّ السياسيّ. وفي سؤال آخَر عن علاقة حزبه بتحالف المعارضة في ظل الحديث عن توتُّر هذه العلاقة، أجاب نائب رئيس حزب الأمَّة بقوله: "أهدافنا واحدة، لكننا نختلف في الوسائل". بدوره أكّد عضو القطاع السياسيّ في الحزب الحاكم الدكتور ربيع عبد العاطي عبيد أنه إذا تمّ الاتفاق على برنامج للحكومة يعالج القضايا والأجندة الوطنية، فهذه هي الحكومة القوميّة التي نعرفها، مضيفًا أن اتفاق الأحزاب على القضايا الجوهريّة، مثل الدستور والحرّيات والانتخابات والمشكلة الاقتصاديّة والتداول السلميّ للسلطة، وغيرها من القضايا الوطنية، كما يحدث الآن، هو الأساس للحكومة القوميَّة؛ التي تُقاس بحجم الأطراف المشاركة فيها وبقاعدتها العريضة. مشيرًا في تصريحات لـ "العرب اليوم" إلى أنه إذا كان حزب الأمَّة يسمِّي حكومة ينطبق عليها هذا المعيار بأنها حكومة غير قومية، فهذه مغالطات وتلاعب بالألفاظ ليس إلّا، ورأى أنّ التركيز يجب أن يكون على المضامين وليس العبارات. واختتم تصريحاته بالإشارة إلى أن حزب الأمَّة المعارِض إذا كان سيركِّز على العبارات ويصنع منها مجالًا للمغالطات فهذا شأنه .   

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الأمَّة السوداني يُعلن رفضَه المشاركة في الحُكومة المرتَقَبَة حزب الأمَّة السوداني يُعلن رفضَه المشاركة في الحُكومة المرتَقَبَة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab