بلدية الاحتلال الإسرائيلي تهدم مساكن الفلسطينيين الموقتة
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

بلدية الاحتلال الإسرائيلي تهدم مساكن الفلسطينيين الموقتة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بلدية الاحتلال الإسرائيلي تهدم مساكن الفلسطينيين الموقتة

رام الله - وليد أبوسرحان

تلاحق جرافات الاحتلال الإسرائيلي المساكن الموقتة للمواطنين الفلسطينيين، الذين هدمت منازلهم في القدس، بحجة البناء غير المرخص. واستكملت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، هدم ما تبقى من "الكرفانات" السكنية، التي هدمت أجزاء منها، الاثنين، في حي بيت حنينا، شمال القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص. وأوضحت مصادر محلية أن "طواقم تابعة لبلدية الاحتلال داهمت، الاثنين، كرفانات عائلة كستيرو، وقامت بتصويرها، وأمهلتهم حتى الصباح لإزالتها، تحت طائلة دفع تكاليف هدمها، الأمر الذي دفع العائلة للشروع بإزالتها، بعد استلامها أمرًا منذ حوالي 4 أشهر، يقضي بإزالتها مع مهلة تنتهي، الاثنين". وتعود "الكرفانات" للمواطن عفيف كستيرو، وشقيقه أيمن، وتبلغ مساحة الأول 64 مترًا مربعًا، 3 غرف ومنافعهم، وتؤوي 10 أفراد، وبلغت تكلفة بنائه 100 ألف شيكل، ومساحة الثاني 36  مترًا مربعًا، وتؤوي 7 أفراد، وتكلفة بنائه بلغت 70 ألف شيكل، وتم بنائهما من الجبص العازل، والصاج، والزينكو. وأوضح عفيف كستيرو أن "العائلة تفاجأت بحضور قوات إسرائيلية كبيرة إلى مكان الكرفانات برفقة جرافات وطواقم بلدية الاحتلال، وشرعت بتنفيذ عملية الهدم، التي طالت 3 كرفانات له ولشقيقه أيمن، في حين سلّمت شقيقه الثالث صالح كستيرو أمرًا يقضي بهدم غرفة سكنية مبنية من الطوب، أو دفع مخالفة بناء قيمتها 200 ألف شيكل". وبيّن كستيرو أن "العائلة قامت، الاثنين، بإخراج الأثاث من الكرفانات السكنية، وشرعت بهدم وتفكيك أجزاء منها، تنفيذًا لأمر البلدية، وتجنبًا لدفع أجرة الهدم، إلا أن طواقم بلدية الاحتلال حضرت، الثلاثاء، إلى المكان، وقامت بهدمها بالباغر والجرافات، وستجبر العائلة على دفع تكاليف الهدم، على الرغم من محاولة تجنب العائلة الدفع، وبدأت بالهدم، إلا أنها لم تستكمل ذلك". وأشار المواطن عفيف كستيرو إلى أن "العائلة اضطرت للسكن في الكرفانات، بعد قيام جرافات الاحتلال بهدم بنايتها السكينة، مطلع شباط/فبراير الماضي، وحاولت العائلة استصدار تراخيص للكرفانات، إلا أن البلدية رفضت طلبهم، أخيرًا، وأمهلتهم حتى مطلع تشرين الأول/نوفمبر الجاري، لإزالتها وإخلائها". وكانت جرافات البلدية قد قامت، مطلع شباط/فبراير الماضي، بهدم بناية كستيرو في بيت حنينا، المؤلفة من طابقين (4 شقق سكنية)، تم بنائها عام 2001، و2005. يذكر أن عائلة كستيرو اضطرت للعيش في الخيام و"الكرفانات"، بعد هدم جرافات الاحتلال بنايتها السكنية حفاظًا على أرضها، ولكنها الآن ستضطر للبحث عن مأوى آخر، في ضوء ملاحقة بلدية الاحتلال لها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلدية الاحتلال الإسرائيلي تهدم مساكن الفلسطينيين الموقتة بلدية الاحتلال الإسرائيلي تهدم مساكن الفلسطينيين الموقتة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab