أمازيغ المغرب الاعتراف الدستوري بنا لم يحسم معركتنا
آخر تحديث GMT23:43:48
 عمان اليوم -

أمازيغ المغرب: الاعتراف الدستوري بنا لم يحسم معركتنا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أمازيغ المغرب: الاعتراف الدستوري بنا لم يحسم معركتنا

الرباط ـ رضوان مبشور

تعيش الحركة الأمازيغية في المغرب حالة من القلق، لعدم الاهتمام باللغة الأمازيغية، على الرغم من اعتراف الدستور بها واعتبارها لغة رسمية للملكة المغربية إلى جانب اللغة العربية، وأكد الأمازيغ أن المعركة لم تحسم بعد، مشددين على أنهم لن يسمحوا أن تدخل الأمازيغية غرفة الانتظار. وقالت الناشطة في  الحركة الأمازيغية المغربية "حنان كاحمو" في تصريح إلى "العرب اليوم" إن هذا الاعتراف الدستوري لا يعني أن المعركة باتت محسومة، حيث سيكون على الأمازيغيين الانتقال إلى معركة تطبيق ما جاء في الفصل الخامس من الدستور. وأضافت "إن أولى المعارك التي تنتظر عموم الأمازيغيين، هي معركة إصدار القانون التنظيمي الذي يتحدث عنه الفصل الخامس من الدستور، وعلينا أن نستعد لهذه المعركة بقوة أكبر خاصة مع وصول حزبي "العدالة والتنمية الإسلامي"  و"الاستقلال" إلى الحكومة، وبخاصة بعدما عبر الحزبان عن مواقفهما العدائية للهوية الأمازيغية للمغاربة. وأوضحت كاحمو أن حزب "الاستقلال" طالب صراحة في المذكرة التي تقدم بها إلى لجنة تعديل الدستور باعتماد الأمازيغية كلغة وطنية فقط، فيما أصروا على الاحتفاظ بالعربية لغة رسمية للمملكة، وقد تأكد الموقف بشدة من طرف عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، محمد الخليفة،  حينما كان ضيفا على إحدى حلقات برنامج "حوار" الذي يبثه التلفزيون الحكومي الرسمي". وأكدت كاحمو أن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم عبّر عن نفس موقف حزب الاستقلال في المذكرة التي أرسلها للجنةالمكلفة بمراجعة الدستور، مشيرة إلى أن  زعيم الحزب عبد الإله بنكيران ورئيس الحكومة المغربية الحالي سخر من اللغة الأمازيغية في إحدى المناسبات الحزبية، وقد كاد الأمازيغيون أن ينظموا وقفة احتجاجية أمام مقر الحزب بالعاصمة الرباط للرد على سخرية بنكيران لو لم يعتذر في آخر لحظة. في السياق ذاته، شدد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الحبيب الشوباني، أن حكومة عبد الإله بنكيران وضعت اللمسات الأخيرة على المخطط التشريعي الذي سيعرض على مجلس النواب المغربي، موضحا أن هذا المخطط ستكون فيه البرمجة و الجدولة لكل الترسانة القانونية، وأن القانون التنظيمي المتعلق باللغة الأمازيغية ستكون له الأولوية في صدارة هذا البرنامج التشريعي لاعتباراته الملحة. كما طالبت النائب البرلمانية فاطمة تبعمرانت عن حزب "التجمع الوطني للأحرار" المعارض التحرك من أجل حماية وتطوير اللغة الأمازيغية التي نص عليها الدستور كلغة رسمية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمازيغ المغرب الاعتراف الدستوري بنا لم يحسم معركتنا أمازيغ المغرب الاعتراف الدستوري بنا لم يحسم معركتنا



GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

GMT 09:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يبعث برقية تعزية للرئيس الصيني

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab