أنباء عن انشقاق وزير الدفاع الأسبق و دمشق تنفي
آخر تحديث GMT20:47:21
 عمان اليوم -

أنباء عن انشقاق وزير الدفاع الأسبق و دمشق تنفي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أنباء عن انشقاق وزير الدفاع الأسبق و دمشق تنفي

دمشق ـ جورج الشامي

فيما تضاربت الأنباء عن خبر انشقاق وزير الدفاع السوري السابق علي حبيب، قالت دمشق أنها لن تغيّر موقفها تحت وطأة التهديدات بضربة عسكرية غربية محتملة ضدها، وإن أدى ذلك إلى اندلاع "حرب عالمية ثالثة" وقال كمال اللبواني، العضو البارز في الائتلاف الوطني السوري المعارض، اليوم الأربعاء، إن وزير الدفاع السوري السابق علي حبيب فرّ إلى تركيا. وأضاف من باريس إن "حبيب وهو من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد، تمكن من الإفلات من قبضة النظام، وإنه موجود الآن في تركيا، لكن هذا لا يعني أنه انضم إلى المعارضة". في المقابل نفى مصدر مسؤول ما سماها "الإشاعات" التي تحدثت عن انشقاق وزير الدفاع السوري السابق العماد علي حبيب ومغادرته سوريا. وفي حال تأكد نبأ الانشقاق، سيصبح حبيب أرفع شخصية علوية تنشق على الأسد منذ اندلاع الثورة في عام 2011. وكانت الانشقاقات زادت مؤخراً بعد الحديث عن ضربة عسكرية ستقوم بشنها الولايات المتحدة الأميركية على سوريا بهدف معاقبة نظام بشار الأسد لاستخدام الكيماوي ضد المدنيين في الغوطة بريف دمشق، وأفادت لجان التنسيق المحلية في وقت سابق بانشقاق نحو 55 من عناصر النظام السوري، بينهم ضابط من الفرقة 17 في الرقة، فيما تحدث المركز الإعلامي عن انشقاق 50 جندياً عن اللواء 104 حرس جمهوري بريف دمشق. من جهة أخرى أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الأربعاء، أن دمشق لن تغيّر موقفها تحت وطأة التهديدات بضربة عسكرية غربية محتملة ضدها، وإن أدى ذلك إلى اندلاع "حرب عالمية ثالثة". وقال المقداد: "الحكومة السورية لن تستسلم ولو شنّت حرب عالمية ثالثة، ولا يمكن لأي سوري التنازل عن سيادة واستقلال سوريا". وأكد أن دمشق اتخذت "كافة الإجراءات للرد على أي عدوان"، مشيراً الى أن بلاده تحشد حلفاءها لمواجهة أي ضربة عسكرية محتملة قد تُقدِم واشنطن وحلفاؤها على شنها. وأوضح المقداد أن "الولايات المتحدة تقوم الآن بحشد حلفائها للعدوان على سوريا، وأعتقد في المقابل أن "من حق سوريا أن تحشد حلفاءها ليقوموا بدعمها بمختلف أشكال الدعم، ولا أستطيع أن أحدد كيف سيكون هذا الدعم". وقال المقداد إن "موسكو لن تغير من موقفها "الصديق" حيال دمشق".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنباء عن انشقاق وزير الدفاع الأسبق و دمشق تنفي أنباء عن انشقاق وزير الدفاع الأسبق و دمشق تنفي



GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 08:40 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق وملك البحرين يعقدان لقاءً أخويًّا

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab