استقالات في حزب الدستور لسحب الثقة من البرادعي
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

استقالات في حزب" الدستور" لسحب الثقة من البرادعي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - استقالات في حزب" الدستور" لسحب الثقة من البرادعي

القاهرة ـ علي رجب

قدم العشرات من أعضاء حزب الدستور الذي يترأسه نائب الرئيس المصري، الدكتور محمد البرادعي، استقالات جماعية اعتراضاً على موقفه من جماعة الإخوان المسلمين واعتصامي النهضة ورابعة العدوية، وعدم اتخاذ لموقف حاسم تجاه الأحداث السابقة والجارية. وقال بيان أصدره الحزب، ووقع عليه عدد من الأعضاء المؤسسين والعاملين بحزب الدستور والأمانات المختلفة، إنه تقرر بإجماع الآراء تقديم استقالة جماعية اعتراضا على سياسة الحزب ورئيسه د.محمد البرادعى بصفته وذاته، وذلك لعدم تبنى الحزب إيديولوجية سياسية واضحة، مما أصاب الحزب بالعديد من الاختراقات والتوجهات المختلفة، وبخاصة المتأسلمة (الإخوان). وأضاف البيان أن هذا التراخي نجم عنه الكثير من الإضرابات والاستقالات والاعتصامات داخل مقر الحزب أكثر من مرة في عام واحد، وأدت تلك الاختراقات إلي ظهور عدد من الأعضاء المؤسسين باعتصام رابعة ومطالبتهم بالشرعية للرئيس المعزول ولم يعلق الحزب على هذه الكارثة وكأن الحزب متضامناً معهم. وأشار البيان إلى سيطرة عدد من الأشخاص غير المؤهلين و معدومي الخبرة والكفاءة على مراكز عدة هامه في الحزب، الأمر الذي سبب تواجد الشللية ومجموعات تحارب بعضها ولا تنتمي إلى أي فكر سياسي واضح، ما نجم عنه عجزهم عن إدارة الحزب، فضلا عن إدارتهم لدولة. وأخذ المستقيلون على الدكتور البرادعي تصريحاته الأخيرة بشأن إجراء مصالحة وطنية مع جماعة الإخوان المسلمين، وإصراره على أن "الجماعة الإرهابية" فصيل وطني، ومطالبته الإعلام بعدم شيطنة الإخوان، ووقوفه ضد الرأي العام وهو ما يتعارض مع أهداف "ثورة 30 يونيو" ونزول الملايين لإزاحة الجماعة من المشهد السياسي كلياً، ومحاسبتهم على "الأحداث الإرهابية والأرواح التي زهقت على أيديهم طوال العامين الماضيين". واستنكر البيان "التناقض الكبير والواضح والمذهل في موقف د.محمد البرادعى، الذي تعاطف مع قتلى جماعة الإخوان في أحداث المنصة والحرس الجمهوري والمنصورة، رغم مخالفتهم للقانون وترويع المواطنين وقطع الطرق وحمل سلاح، والتجاهل التام للعمليات الإرهابية في سيناء و الخسائر اليومية في صفوف قوات الجيش والشرطة بسيناء، وشهداء رفح( 5 آب/أغسطس 2012)، وإخوتنا المسيحيين بالمنيا والأقصر وأبرياء الإسكندرية (مسجد القائد إبراهيم) وبين السرايات ووقائع التعذيب داخل اعتصام رابعة والنهضة ". كما استنكر المستقيلون نائب رئيس الجمهوري " تجاه أحداث الاتحادية وظهوره بمؤتمر جبهة الإنقاذ مطالبا الشباب المعتصم المسالم المعتدى علية من جماعة الإخوان وسقوط أكثر من عشرة شباب قتلى، واستعداده للحوار مع نظام الإخوان على عكس موقفه تماما في موقعة الجمل 2011، التي أعلن خلالها سقوط شرعية نظام مبارك، كما أنه لم يقدم للشهيد محمد الجندي شيئا يذكر مما قدمه للشهيد خالد سعيد رغم أن الشهيد محمد الجندي هو عضو في حزب الدستور وعضو في حمله دعم البرادعى، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالات في حزب الدستور لسحب الثقة من البرادعي استقالات في حزب الدستور لسحب الثقة من البرادعي



GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 08:40 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق وملك البحرين يعقدان لقاءً أخويًّا

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab