الحريري نصرالله لا يريد أن تُجرى الانتخابات
آخر تحديث GMT05:34:27
 عمان اليوم -

الحريري: نصرالله لا يريد أن تُجرى الانتخابات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الحريري: نصرالله لا يريد أن تُجرى الانتخابات

بيروت ـ جورج شاهين

اعتبر رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أن الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله "في كل مرة يريد الخروج من اطار المؤسسات الدستورية، وآخر بدعة أنه يدعو إلى مجموعة عمل لمعالجة الاقتصاد خارج المؤسسات". وسأل الحريري، نصرالله: "ماذا حل بمؤسسة مجلس الوزراء في هذا الاقتراح؟ وما هو دور مجلس الوزراء؟". وقال الحريري عبر "تويتر": "ربما يعتقد السيد نصرالله بهذه الطريقة أنه يعفي نفسه من مسؤولية الوضع الاقتصادي. هذا الوضع هو بالدرجة الأولى مسؤولية الحكومة التي شكلها هو بنفسه، لكن في الحقيقة، إن مجموعة العمل التي يدعو إليها نصرالله لمعالجة الوضع الاقتصادي هي تحديدا الحكومة المحايدة التي ندعو لتشكيلها لانقاذ البلاد". واعتبر الحريري ان "هناك ضرورة لتذكير نصرالله بأن طاولة الحوار الوطني أمامها موضوع واحد ووحيد، وهو سلاح حزب الله. لا الوضع الاقتصادي على طاولة الحوار، ولا قانون الانتخابات على طاولة الحوار، ولا أي شيء آخر". وقال: السيد حسن يتهم 14 آذار بأنها هي من تقول إما قانون الستين أو لا انتخابات، والحقيقة أننا لسنا متمسكين بقانون الستين، لكن يبدو أن نصر الله هو الذي لا يريد للانتخابات أن تجري في لبنان. وفي الموضوع السوري، اعتبر الحريري ان "نصرالله ما زال يكابر، ويقول إن ما يجري في سوريا ليس ثورة شعبية، بل حرب أهلية. يتهمنا نصرالله أننا نراهن على انتصار الثورة السورية، وفي الحقيقة هو الذي يراهن على الحرب الأهلية في سوريا، ليقنع نفسه أن الثورة لن تنتصر". ورد الحريري على نصرالله مؤكدا "اننا لا نريد العودة إلى لبنان عبر مطار دمشق، ولم نقل ذلك يوما. لكننا نرى في كلام السيد نصرالله تعبيرا عن فهمه العميق لمعنى خسارته لمطار دمشق". واعتبر انه "كان من الأفضل للسيد نصرالله أن يقارب الامر بالحد الأدنى كما قاربه نائب بشار الأسد، فاروق الشرع، الذي اعترف أن النظام السوري لا يمكنه أن ينتصر". وتطرق الحريري الى نداء السيد نصرالله للقاعدة وتنبيهها إلى مؤامرة عربية دولية عليها، معتبرا ان "هذا الأمر يطرح سؤالا حول حقيقة علاقته بالقاعدة، وعلاقة إيران بالقاعدة"، مشيرا الى "اننا لم نفهم موقف السيد حسن من القاعدة، فإذا كانت الثورة السورية فخا للقاعدة، فالمنطق يقول أنه يجب أن يكون أول الداعمين للثورة". ولفت الى ان "المضحك المبكي أن يكون الطرف الذي صنعته إيران وتموله إيران وتسلحه إيران يتهم 14 آذار بأنها تابعة للخارج"، مشيرا الى ان "على السيد نصرالله أن يوضح ماذا يحاول، عبر ندائه "الأخوي" للقاعدة، أن يقوله للبنانيين وللعرب وللعالم. وربما كان على الحكومة، حكومته، أن تستوضحه".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحريري نصرالله لا يريد أن تُجرى الانتخابات الحريري نصرالله لا يريد أن تُجرى الانتخابات



GMT 13:49 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يُصدر 9 مراسيم سُلطانيّة سامية

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab