الزهار حماس وفتح منشغلتان بشؤونهما الداخلية
آخر تحديث GMT17:36:14
 عمان اليوم -

الزهار: "حماس" و"فتح" منشغلتان بشؤونهما الداخلية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الزهار: "حماس" و"فتح" منشغلتان بشؤونهما الداخلية

غزة ـ محمد حبيب

قال القيادي البارز في حركة "حماس"، وعضو مكتبها السياسي محمود الزهار أنه "رغم أنَّ الأجواء مناسبة تماماً للمضي في اتجاه المصالحة، ورغم أنَّ العلاقات إيجابية بين حركتي فتح وحماس، إلا أنَّ الظرف الآن غير مناسب لعقد لقاءات بين قيادتي الحركتين لانشغالهما بشؤونهما الداخلية". وأوضح الزهار في تصريحات صحافية السبت أنَّ حماس مازالت في مرحلة استكمال انتخاباتها الداخلية التي ستتوج بانتخاب رئيس لمكتبها السياسي لطي مرحلة، للبدء بمرحلة جديدة، كما أنَّ لدى الرئيس محمود عباس إشكالات داخلية تتعلق بالأزمة المالية التي تجتازها السلطة وتداعيات ذلك على موظفيها، إضافة إلى الانتخابات المحلية في الضفة الغربية. ولفت إلى أنَّ أية لقاءات بين الحركتين سيكون غير رسمي مؤكداً ضرورة أن يُحضر كل جانب نفسه مسبقاً بأن تكون لديه الجاهزية الكاملة للانخراط في المصالحة. وقال: "يجب أن يكون هناك قرار بالمصالحة قبيل البدء بأي خطوات". وشدَّد على ضرورة التزام بنود اتفاق القاهرة الذي يقضي بتشكيل حكومة توافق وطني من شخصيات وطنية تكنوقراط تكون مسؤوليتها الإشراف على الانتخابات وعلى المصالحة المجتمعية وعلى تطبيق الأمن، لافتاً إلى أنَّ اللجنة الأمنية العليا مكلفة بضبط الأمن في غزة والضفة والقدس. ودعا إلى تطبيق كل بنود الاتفاق بالكامل، لافتاً إلى أنَّ الشخصية التي سترأس الحكومة يجب أن تكون محايدة تماماً غير منتمية لأي من الحركتين (فتح وحماس) لأنَّها ستكون المسؤولة عن إجراء الانتخابات، مضيفاً أنَّ "الحكومة يجب أن تكون مقبولة من كل الأطراف حتى لا تتهم بالتزوير خلال متابعتها العملية الانتخابية. وشدَّد على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني بشكل متزامن". وقال: "انتخابات المجلس الوطني يجب أن تجرى في الداخل والخارج وليس فقط داخل الوطن"، معرباً عن اعتقاده بأنَّه "في الفترة المقبلة، أي عندما تبدأ حوارات المصالحة، لا مجال لأي تعطيل أو تأخير، فالمماطلة وتمييع الأمور غير مسموح بهما بل غير مقبولين على الإطلاق". وتابع إنَّه في حال الانخراط مجدداً في المصالحة، فإنَّ "الجميع ملتزم إنجازها وفق اتفاق القاهرة رزمة واحدة"، لافتاً إلى أنَّه إذا لم يتحقق ذلك، فإنَّه سيتم الكشف عن الجانب المُعطِل. وعلى صعيد موقف حماس من تفعيل ملف المصالحة في ضوء قيادة جديدة مرتقبة للحركة، قال إنَّ "القرار في الحركة مؤسسي وليس شخصياً، فالغالبية هي التي تقرر، ورئيس الحركة لا يتخذ أي قرار إلا بعد التشاور، وقراراته يمكن مراجعتها وفق ما تراه الغالبية بأنَّه في الصالح العام".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزهار حماس وفتح منشغلتان بشؤونهما الداخلية الزهار حماس وفتح منشغلتان بشؤونهما الداخلية



GMT 13:49 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يُصدر 9 مراسيم سُلطانيّة سامية

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab