السنيورة 14 آذار تقوم على أساس العيش المشترك
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

السنيورة: "14 آذار" تقوم على أساس العيش المشترك

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - السنيورة: "14 آذار" تقوم على أساس العيش المشترك

بيروت ـ جورج شاهين

إحتفلت قوى "14 آذار" في لبنان بالذكرى الثامنة لـ"إنتفاضة الإستقلال" في مجمع "البيال" وسط بيروت ، تحت شعار "14 آذار أكثر من ذكرى وفكرة" فيما غابت عن الذكرى خطابات أقطاب القوى للمرة الثانية. وقال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة في كلمة مقتضبة "أن 14 اذار فكرة نبيلة تقوم على اساس العيش المشترك مُشددًا على أننا سنستمر بالدفاع عن" 14 آذار" وعن روح لبنان المتمثل بلبنان وبكل مناطقه على تنوع طوائفه، ومستمرون في الدفاع عن الحرية والاستقلال". وحضر الإحتفال جويس الجَميّل ممثلة الرئيس أمين الجَميّل، ورئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة وعقيلته، والأمين العام لحزب "الكتائب اللبنانية" ميشال خوري، والأمين العام لحزب "القوات اللبنانية" فادي سعد، والأمين العام لحزب "الوطنيين الأحرار" إلياس أبو عاصي، ونائب رئيس حزب "الكتائب" سجعان القزي، ورئيس "حركة الإستقلال" ميشال معوض وستريدا جعجع ممثلة رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، ومستشار الرئيس سعد الحريري نادر الحريري  وعدد من الوزراء والنواب والشخصيات الآعضاء في قوى 14 اذار . كما حضر العميد إبراهيم بصبوص مُمثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، والعميد جمال سرحال مُمثل قائد الجيش العماد جان قهوجي، وممثلين عن الهيئات الروحية الإسلامية والمسيحية، وهيئات المجتمع المدني والنقابات وحشد من الشخصيات.  وقد توالت على المنبر 14 شخصية شبابية من بينها  ايلي فواز حيث استهل كلمته " ما زال السلاح غير الشرعي غير شرعي، بل وسّع نطاقه الجغرافي، وما زال الكابوس السوري يؤرقنا وما زالت الدولة معطلة". ولفت الى أن"لبنان لا يحمل الانقسام والابتعاد ولا الحرد بل يحتاج الى العمل.وما ينتظرنا صعب لكنه ليس مستحيلا، ومن منا لا يضحي بأثمن الاشياء من اجل أولاده"؟ وأشارت ماغالي الحاج إلى " اننا نحتاج الى دولة لا يقتل فيها المواطنون لمجرد انهم لم ينصاعوا الى الاوامرمعتبرة 14 اذار هي فكرة لبنان الجميل وهي في بالنا. اما جماعة شكرًا سوريا وبشار الاسد فلن يغلبونا لان في هذا الكون عدالة ولن تغلبنا جماعة السلاح واللحى وجماعة التقسيميين." وقالت  رندة معربوني " نحن في لبنان محرومون من الحق بالأمان فحراس الأمن في بلدي يؤخذون رهائن من قبل السجناء والسلاح منتشر من دون ضابط." وأعربت نادين كحيل عن الاعتقاد "انه في عام 2010 كان هناك استقرار أكثر من الوضع الحالي وفي ظل الازمة العالمية تمكن لبنان من تحقيق نمو نسبي في المنطقة". من ناحيته انتقد وسام عكرا تكتل التغيير والاصلاح وقال" مطار رفيق الحريري باتت وظيفته بدل استقبال السياح تهريب السلاح، والمرفأ اصبح محطة حربية للممانعة. واعتبرت لانا منصور " أن أبسط حقوق الإنسان أن يحصل على إستشفاء مجاني، مشددة على اننا نحن الشباب سنتمكن من إحداث تغيير والمستقبل لنا، اما أدمون رباط فقد شَدَد على أن جمهور 14 آذار هو جمهور حر، مستقل، صريح وجريء الى أقصى الحدود حتى يبدو أحيانا أكثر جرأة من قياداته الرسمية".  وقالت كارول معلوف" لسنا خائفين من الشريك في الوطن لأن الاعتدال يغلب التطرف ونحن لا نخاف السلاح او التفجيرات والإغتيالات إنما نخاف على لبنان من مغامراتكم،" موضحة أن 14 آذار أسلوب حياة نحن مؤتمنون عليه، فيما قال كريم الرفاعي " نعم للجيش الذي أثبت في اذار 2005 انه للشعب وتحدى ابواب الوصاية وفتح ساحة الشهداء ليحرر بلده،ولا لسلاح الفتنة والعار والغدر وسلاح الميليشيات. اما شيرين عبدالله فقد أكدت ان "14 آذار" هي موقف وطريقة بالنظرة للامور الوطنية، يحملها جمهور عريض عابر للطوائف، سلمي، حر ومستقل في رأيه ويستحق ان يُسمى "رأي عام" وهو لا يخاف من انتقاد قياداته السياسية، وهو لن يضيع البوصلة ويغرق بمستنقعات يريدون له ان يغرق فيها فالانتخابات لن تعطل 14 آذار"، داعية الى الحفاظ على الامانة. وقال جورج دروبي " ويل لأمة كثرت فيها الطوائف وقل فيها الدين، والويل لنا من طائفية تنهش في جسم الوطن وتحوله الى شعوب متقاتلة. من ناحيته وجّه جاد عبد النور التحية للمقاومة الحقيقية وللبنان أولا وللبنان الدولة والجيش وقال" ليس بالصدفة نقول في النشيد الوطني اللبناني "سيفنا والقلم" وهذا يعني انه سيف كل اللبنانيين وسيف الجيش وليس سيف فئة تتحكم باللبنانيين، ونحن بالقلم مع الجيش وورائه والى جانبه ليحيا لبنان.  وأختتم رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة فؤاد السنيورة الاحتفال بكلمة قال فيها" بعد ان استمعت الى هؤلاء الشباب اقول انني على ثقة حقيقية من أن 14 آذار مستمرة فيهم ومعكم ومعهم، مضيفا أن 14 آذار هذه الفكرة النبيلة التي تقوم على أساس العيش المشترك وعلى مجموعة من القيم التي أردناها أن تكون هدفا نبيلا لنا، مُشددًا على أننا سنستمر بالدفاع عن 14 اذار وعن روح لبنان المتمثل بلبنان وبكل مناطقه على تنوع طوائفه، ومستمرون في الدفاع عن الحرية والإستقلال، فهذه القيم التي آمنا بها سنستمر بالدفاع عنها حتى نحقق الأستقلال الحقيقي والحرية التي ننشدها جميعا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنيورة 14 آذار تقوم على أساس العيش المشترك السنيورة 14 آذار تقوم على أساس العيش المشترك



GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

GMT 09:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يبعث برقية تعزية للرئيس الصيني

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab