تحرير أزوادتشترط عدم نزع سلاحها للتفاوض
آخر تحديث GMT23:43:48
 عمان اليوم -

"تحرير أزواد"تشترط عدم نزع سلاحها للتفاوض

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "تحرير أزواد"تشترط عدم نزع سلاحها للتفاوض

نواكشوط - محمد أعبيدي شريف

جددت "الحركة الوطنية لتحرير أزواد"، السبت، قبولها المفاوضات شريطة عدم نزع سلاحها قبل الدخول في المفاوضات، مؤكدة أن القوات التابعة لها تقوم بحماية المواطنين الأزواديين، داعية المجتمع الدولي إلى اعتماد العدل والإنصاف في سبيل البحث عن حل عادل ودائم للأزمة في مالي، معبرة في بيان صحافي وقعه الأمين العام لها بلال آغ شريف، السبت، عن مفاجأتها من انحياز المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) إلى السلطات المالية، ومقاسمتها رؤيتها للوضع الراهن، واصفة هذه الرؤية بـ "الخاطئة"، حسب البيان. وأكدت الحركة أنها تقوم بالتعاون مع المجتمع الدولي في مجال محاربة الإرهاب، وخصوصًا في العملية العسكرية المعروفة بـ"SERVAL"، مضيفة أنها قامت بذلك من دون أي دعم لا من الخارج ولا من مالي، موضحة أنها تحملت مسؤوليتها في هذه العملية حسب إمكاناتها من الرجال والأسلحة والذخائر، مشيرة إلى احترامها للوقف الأحادي الجانب للعمليات العسكرية الذي أعلنته بتاريخ 05 نيسان/ أبريل 2012، مضيفة أنها قبلت وساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والتعاون الجاد مع الوسيط، كما أعدت خريطة طريق سياسية تقترح حلاً عادلاً مشرفًا ونهائيًا للنزاع الحالي، وقدمتها لوسيط المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا. فيما ذكرت الحركة أمثالاً لبعض تجارب أفريقية تم فيها التفاوض قبل نزع السلاح، من بينها تجارب في الشمال المالي، خلال الأعوام 1963 – 1964، و1992، و2006، إضافة إلى تجربة متمردي "SELEKA" في جمهورية إفريقيا الوسطى، وحركة "M23" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، معبرة عن استيائها الشديد من استمرار ما وصفتها بالجرائم الفظيعة، والإعدامات المتكررة التي يقوم بها الجيش المالي ضد السكان المدنيين"، معتبرة أن الكثير من المنظمات الدولية حذرت من هذه الإعدامات، من بينها منظمة العفو الدولية ومنظمة "هيومن رايتس ووتش"، لكن تلك التحذيرات لم تردع الجيش المالي. 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرير أزوادتشترط عدم نزع سلاحها للتفاوض تحرير أزوادتشترط عدم نزع سلاحها للتفاوض



GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

GMT 09:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يبعث برقية تعزية للرئيس الصيني

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab