جدل سياسي في مصر بشأن معايير اختيار لجنة تعديل الدستور
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

جدل سياسي في مصر بشأن معايير اختيار لجنة تعديل الدستور

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جدل سياسي في مصر بشأن معايير اختيار لجنة تعديل الدستور

القاهرة – عمرو والي

تباينت آراء عدد من السياسيين والخبراء فى مصر حول كيفية اختيار لجنة الـ50 والتي نص عليها الإعلان الدستوري الذى اصدره الرئيس المؤقت عدلي منصور لتعديل الدستور بخلاف لجنة الـ10 المكونة من خبراء قانونين , فالبعض راى أهمية تشكيلها من القيادات الحزبية والنقابات ,فى حين رأى آخرون عدم وجود تمثيل حزبي فيها حتى لا يرسّخ فكرة المحاصصة الحزبية لتكون مجالاً لصراع سياسي جديد , بينما آخرون طالبوا بضرورة تشكيل اللجنة بالإنتخاب . وقال سيد مصطفي القيادى بحزب النور السلفي لـ " العرب اليوم " إنهم "متمسكون بشدة بالدفاع عن بقاء مواد الشريعة الإسلامية التى تشمل كل ادلتها وقواعدها الأصولية والفقهية كما هي دون تغيير، بالإضافة إلى مواد الهوية واعتبار اللغة العربية اللغة الرسمية في مصر. واضاف "أنهم طالبوا الرئاسة بأن تتم عملية الاختيار بالانتخاب الحر المباشر من قبل الشعب حتى لا يتساوى تمثيل الحزب ذي التواجد فى الشارع مع آخر لا يوجد له تواجد ولا يعبر عن قاعدة جماهيرية" . ولفت إلى "أنهم على الرغم من اعترضهم على تشكيل لجنة الـ 10 المعينة من قبل الرئيس المؤقت، إلا أنهم مازالوا فى مرحلة دراسة المواد التى سيتم تقديمها." وقال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة لـ "العرب اليوم " أنه يفضل طريقة اختيار الأعضاء الممثلين لها من خلال تقديم كل حزب ترشيحاته للمفاضلة بين الأسماء المطروحة، مفضلاً أن يتم اختيار لجنة الـ50 عن طريق المحاصصة بين مختلف القوى السياسية ومنظمات المجتع المدني والنقابات العمالية والمهنية" . وقال رفعت السعيد القيادى بحزب التجمع لـ " العرب اليوم " أن الحزب يرى "أن تتكون لجنة الـ50 من أعضاء الـ20 حزبًا الذين نجح لهم أعضاء في مجلس الشعب الأخير 2011 إضافة إلى قانونيين ونقابيين وممثليين لمنظمات المجتمع المدني". وقال احمد دراج القيادي بحزب الدستورلـ " العرب اليوم " أنه "كان يفضل قيام لجنة واحدة لصياغة دستور جديد لأن الدساتير توضع عبر سياسة واحدة وليس عبر لجان عدة"، معرباً عن "رفضه فكرة غلبة الشخصيات الحزبية وهو ما يهدد بخروج دستور غير توافقي" . مشدداً على "ضرورة الحوار الحقيقي حوله قبل إقراره." ومن جانبه أعلن حمدى حسن القيادي بحزب الحرية والعدالة، عبر" العرب اليوم " رفضه التام "مشاركة الجماعة في لجنة تعديل الدستور المكونة من 50 شخصية، بناءً على خارطة الطريق التي أعلنها الفريق أول عبد الفتاح السيسي" . واضاف حسن "أن المشاركة فى هذه اللجنة تُعتبر خضوعًا لابتزاز من انقلبوا على الشرعية، وبالتالي لا يمكن التعامل مع الإنقلابيين على حد قوله , لأنها فى الأساس غير دستورية أو قانونية" . تجدر الإشارة إلى أن عدداً من القوى والأحزاب السياسية ارسلت ترشيحاتها للمشاركة فى اللجنة التي من المنتظر أن يستمر عملها قرابة الشهرين لتعديل مواد الدستور التى سيتم الإستقرار عليها .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل سياسي في مصر بشأن معايير اختيار لجنة تعديل الدستور جدل سياسي في مصر بشأن معايير اختيار لجنة تعديل الدستور



GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 08:40 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق وملك البحرين يعقدان لقاءً أخويًّا

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab