جعجع اللبنانيون أسرى في سجن حزب الله
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

جعجع: اللبنانيون أسرى في سجن "حزب الله"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جعجع: اللبنانيون أسرى في سجن "حزب الله"

بيروت – جورج شاهين

رأى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في ندوة لجهاز الشهداء والمصابين والأسرى في الحزب في ذكرى خروجه من المعتقل السياسي، الجمعة، بعنوان "المعتقلون في السجون السورية"، أن "في لبنان ملايين الأسرى، فالأغلبية الساحقة من اللبنانيين اليوم أسرى في سجن حزب الله، وتبعًا لاتفاق الطائف كان يجب حل كل التنظيمات العسكرية من دون ذكر أي مقاومة باستثناء مقاومة الدولة"، وقال"اليوم، حريتنا أسيرة وقرارنا أسير، والدولة اللبنانية تعاقب إذا اتخذت أي قرار لا يوافق المقاومة، مما أدى للأسف إلى ترويض الكثير من المسؤولين". وأضاف جعجع "لا أحد منا له الحق في أن يصادر حقوق الآخرين، ولكن حزب الله يصادر حقوقنا وقرارنا، ووجدنا أنفسنا في 2006 أمام حرب لم نكن نريدها، ثم رأيناه يذهب إلى حرب أخرى على حدودنا الشرقية إلى سورية". وتابع "نحن في وضع من أسوأ الأوضاع، فعندما رأيت العماد ميشال عون اليوم يضع الجهد الذي أبرزه، فقلت سأكمل جهده، لقد لفتني كلامه عن أن قوى الأمن متهمة بتهريب سلاح، فأنت يا جنرال لديك الحصة الأكبر في الحكومة، لديك 10 وزراء، وبالتالي، لماذا لم تتخذوا الإجراءات اللازمة لتوقيف قوى الأمن إذا كانت تهرب السلاح؟. نحن خارج الحكومة يا عماد عون، وإذا كانت سوكلين تستهلك معظم أموال البلديات فلماذا لم تطالب في الحكومة بفسخ العقد معها؟". وأردف قائلاً "بالأمس، هاشم السلمان قتل أمام السفارة الإيرانية، وهو مسؤول الطلاب في حركة الإنماء التي يتزعمها احمد الأسعد نجل رئيس مجلس النواب الراحل كامل الأسعد والمعارض الشرس للثنائي الشيعي "أمل" و"حزب الله"، ولا أحد يجرؤ على السؤال من قتله، بينما محمد ضرار جمو فخلال 48 ساعة أوقفوا الفاعلين، وهكذا يجب أن يكون الأمر، ولكن لماذا لم يحصل شيء أيضًا في قضية السلمان؟". وقال "ما يحصل في سورية أكبر دليل على أن ربنا لا ينسى قضيتنا، حيث لا نستطيع المتابعة، وإن الأسرى في سجون النظام السوري كانوا يستعملون لأهداف سياسية، فنحن نريد من كل رفاقنا وأهالي الأسرى المفقودين أن يبقوا على ثقة بأننا مستمرون في متابعة القضية وسنضع كل جهودنا وفي البحث عن الأسرى والمفقودين في السجون السورية". وأشار أنه "قبل عام 2005، إن القوات اللبنانية كلها كحزب كانت معتقلة، وهي تبني نفسها للبدء بالاهتمام بالأسرى". ورأي جعجع أن "الدولة بعين واحدة، ومن كان أسيرًا في السجون الإسرائيلية هو من أبنائها، بينما من كان سجينًا في سورية فليس من أبنائها، وما يحزنني في هذا الأمر ليس النظام السوري في حد ذاته، فهذه طبيعته، فيبدو مما نراه في سورية أننا زمطنا منه، لكن ما نأسف عليه قول بعض القيادات، لا أسرى لبنانيين في السجون السورية". ودعا جعجع إلى "إنشاء لجنة للبحث عن مصير المفقودين خلال الحرب، ولكن لا يمكن ربط موضوع المفقودين في لبنان خلال الحرب بالأسرى والمفقودين في سورية".  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعجع اللبنانيون أسرى في سجن حزب الله جعجع اللبنانيون أسرى في سجن حزب الله



GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 08:40 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق وملك البحرين يعقدان لقاءً أخويًّا

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab