حمادي الجبالي يُندد بانقلابيي تونس ومصر
آخر تحديث GMT20:06:06
 عمان اليوم -

حمادي الجبالي يُندد بانقلابيي تونس ومصر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حمادي الجبالي يُندد بانقلابيي تونس ومصر

تونس_أزهار الجربوعي

ندّد رئيس الحكومة التونسية الأسبق، والأمين لحركة "النهضة" الإسلامية الحاكمة حمادي الجبالي، بما اعتبره "انقلابا على الشرعية في مصر"، وقال، على هامش مشاركة في منتدى اقتصادي حول الشراكــة والاستثمار"إن عصر الانقلابات قد ولى، وعار على من يدعي الديمقراطيــة ويحاول في الوقت نفسه إيجاد تبريرات واهية للانقلاب ". واستنكر الأمين العام لحزب "النهضة" الإسلامي الحاكم، موقف الإتحاد العام التونسي للشغل (كبرى المنظمات النقابية في البلاد)، والأحزاب التونسية المعارضة التي مجّدت الانقلاب في مصر، وعزل الرئيس محمد مرسي، مشددًا على أن "الشرعية لا تُسقطها إلا الشرعيــة". وقال رئيس الحكومــة السابق، حمادي الجبالي، أنه يأسف لمثل هذه المواقف، مؤكدًا أنه لو كان مكان الأحزاب والمنظمات التي ساندت الانقلاب في مصر "لقدمت اعتذاراتي للشعب التونسي، وللثورة التونسيــة، على خلفيــة التصريحات المساندة لإسقاط الشرعيــة"، منددًا بالأطراف التي طالبت بحلّ المجلس التأسيسي وحل الحكومــة. من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم حزب "التحرير" التونسي، رضا بلحاج أن الحركات الاسلاميــة وقعت في فخّ تكتيكي رهيب غايته استنزاف الحكومات الإسلامية من خلال نصب العراقيل في طريقها، للزج بها في مواجهــة مع الشعب. وكانت أغلب قوى المعارضة اليسارية في تونس، قد ساندت تحرك الجيش المصري لعزل الرئيس محمد مرسي، فيما أكدت "الجبهة الشعبية اليسارية" المعارضة أنها بصدد إجراء مشاورات مع عدد من أحزاب المعارضة لبحث إمكانية حل المجلس التأسيسي التونسي، وتعويضه بسلطة وقتية من مهامها التعجيل في الانتهاء من صياغة الدستور والإعداد لانتخابات قادمة في أقرب الآجال. من جانبه أصدر "الاتحاد العام التونسي للشغل" (كبرى المنظمات النقابية) بيانًا، هنأ فيه الشعب المصري "الذي فرض شرعيته وإرادته بوحدته وتصميمه ووضوح مطالبه"، مؤكدًا أنّ الشّعب هو من يمنح الشرعية، وهو من يسحبها كلّما تناسى الحاكم استحقاقات الثورة والوعود الانتخابية.  وأشادت "المنظمة الشغيلة التونسية"، بالجيش المصري وقوات الأمن، لانحيازهم إلى جانب إرادة الجماهير، معربة عن ارتياحها لسقوط نظام الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي اتخذ التفرّد والإقصاء والاحتكار والفتنة منهجًا وآلية، والمصالح الحزبية هدفًا للتمكين، وتناسى استحقاقات الثورة، وقاد البلاد إلى بدايات حكم استبدادي، حسب نص البيان.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمادي الجبالي يُندد بانقلابيي تونس ومصر حمادي الجبالي يُندد بانقلابيي تونس ومصر



GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 08:40 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق وملك البحرين يعقدان لقاءً أخويًّا

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab