رئيس جنوب السودان يصل الخرطوم برفقة وفد وزاري
آخر تحديث GMT20:48:32
 عمان اليوم -

رئيس جنوب السودان يصل الخرطوم برفقة وفد وزاري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رئيس جنوب السودان يصل الخرطوم برفقة وفد وزاري

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

وصل رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، صباح الثلاثاء، إلى الخرطوم، على رأس وفد وزاري رفيع، وكان في استقباله في مطار الخرطوم الرئيس عمر البشير وعدد من أعضاء حكومته وسفراء الدول المعتمدين. وسيعقد الجانبان مباحثات تركز على تطوير العلاقات الثنائية وتطبيق اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين وتنشيط التعاون في مجالات النفط، المعادن، الصناعة، المال، التجارة والاستثمار. ورحب  وزير الثقافه والإعلام الناطق باسم الحكومة الدكتور أحمد بلال عثمان بزيارة الرئيس سلفاكير ووفده للخرطوم. وقال: إنها خطوة مهمة لإعادة علاقات البلدين لوضعها الطبيعي. وأضاف أن "زيارة سلفاكير نقطة جوهرية في تطوير علاقات البلدين، في ظل توفر الإرادة السياسية التي نلمسها لدى حكومة دولة الجنوب"، مشيرًا إلى أن "المباحثات ستركز على تنفيذ اتفاقات التعاون والوصول إلى تفاهم بشأن أبيي، دون اللجوء الى اتخاذ قرارات أحادية"، وكانت الزيارة الأخيرة لسلفاكير إلى الخرطوم العام قبل الماضي. وتأتي الزيارة في وقت بدت فيه الدولتان أقرب إلى حل خلافاتهما عبرالحوار والتفاهم السياسي، بعيدًا عن التصعيد العسكري، وقوبلت زيارة سلفاكير بارتياح من المتابعين لتطورات علاقات البلدين بعد انفصال الجنوب عن الشمال العام قبل الماضي. ووصف وزير الخارجية في جنوب السودان برنابا مريال بنجامين الزيارة بأنها "تأكيد على عمق العلاقات والروابط التي تربط البلدين"، مضيفًا، في تصريح لـ "العرب اليوم" أن "بلاده راغبة في بناء علاقات قوية وراسخة مع السودان". ومن ناحيته، أعرب رئيس حزب "تحرير السودان الأم" محي الدين عبد الجبار عن "أمله في أن يتم تجاوز الملفات العالقة بين البلدين، وهي ملفات  الأمن والحدود والبترول وأبيي". وقال في تصريحات لـ "العرب اليوم": إن حل هذه الملفات مجتمعة يبقى هو المطلوب، لكنه عاد وقال: إذا استقرت الأوضاع الأمنية على الحدود، فبقية الملفات ستجد الطريق نحو  الحل، مضيفا أن "حل وتجاوز أزمة أبيي ينبغي أن يلعب فيه أبناء المنطقة دورًا بارزًا، فالمنطقة تعد منطقة تداخل قبلي وتمازج اجتماعي، وبشأن ملف البترول". ويؤكد رئيس حزب "تحرير السودان الأم" أن "انسيابه مهم جدًا، لأنه يلعب دورًا مهما في دعم اقتصاد البلدين وتحسين النواحي المعيشية لسكان البلدين، خصوصًا في ظل ظروفهما الحالية، ورأى أن التعنت في حسم هذا الملف الحيوي من شأنه التسبب في خسارة فادحة لكليهما"، وأضاف "في اعتقادي أنه من الأفضل لدولة جنوب السودان البحث عن مصالح شعبها".  وفي رد عن سؤال لـ "العرب اليوم"، بشأن ما إذا كان الرئيس سلفاكير يستطيع القيام بدور توفيقي بين الخرطوم وخصومها من العناصر المسلحة  في الجبهة الثورية، أجاب "يمكن لسلفاكير أن يفعل ذلك، فهو في الآونة الأخيرة وخصوصًا بعد تشكيل حكومته الجديدة وخروج العناصر والوجوه القديمة المشاكسة، سيجد نفسه في وضع مختلف يمكنه من لعب دور كبير في تغيير علاقاته مع السودان والآن لديه مساحة ويمكن له بموجبها أن  يلعب دور الوسيط في تقريب وجهات النظر بين البلدين في المقام الآول وبين الحكومة السودانية وخصومها من قادة الجبهة الثورية، خصوصًا الحركة الشعبية قطاع الشمال، وقال محي الدين عبد الجبار: سلفاكير الآن في الطريق الصحيح، إذا خلصت النوايا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس جنوب السودان يصل الخرطوم برفقة وفد وزاري رئيس جنوب السودان يصل الخرطوم برفقة وفد وزاري



GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 08:40 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق وملك البحرين يعقدان لقاءً أخويًّا

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab