مستشار البشير يؤكد أن زيارته غزة لكل الفلسطينيين
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

مستشار البشير يؤكد أن زيارته غزة لكل الفلسطينيين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مستشار البشير يؤكد أن زيارته غزة لكل الفلسطينيين

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

   دافع مستشار الرئيس السوداني السابق الدكتور قطبي المهدي عن زيارته إلى قطاع غزة على رأس وفد شعبي، وقال المهدي في تصريحات لـ"العرب اليوم" الاثنين "إن طابع الزيارة كان شعبيًا وليس رسميًا وإنها تأتي في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع والذي تسبب في أضرار بالغة تستدعي أن يهب الجميع لمساعدة أهل القطاع وتخفيف معاناتهم"، وأضاف "إنه يعتبر الزيارة لكل الفلسطينيين وليست لصالح طرف على حساب الآخر"، هذا وكان الوفد السوداني الذي ضم في عضويته رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية وصل إلى قطاع غزة، مساء الجمعة، عبر معبر رفح، وتأتي زيارته ضمن قافلة بعنوان (نصرة أهل السودان لأهل غزة) ويضم الوفد 38 شخصًا بينهم سياسيون وأطباء، وكانت حركة "فتح" عبرت عن استنكارها لزيارة الوفد السوداني للقطاع وقالت في بيان لها "إن هذه الزيارات وهذه التصرفات تهدف إلى تقسيم التمثيل الفلسطيني وتمزيق الشرعية، وضرب التمثيل الفلسطيني الشرعي، خاصة بعد حصول فلسطين على صفة دولة في الأمم المتحدة". وفي إجابة على سؤال لـ"العرب اليوم" عن تحفظ حركة "فتح" على زيارة الوفد السوداني إلي هناك، أجاب قطبي المهدي "إن السودان وعلى المستويين الرسمي والشعبي حريص على إتمام المصالحة الفلسطينية وتوحيد الفصائل الفلسطينية في مواجهة الاحتلال ومخططاته"، وأضاف "إن الوفد بحث خلال زيارته إلى القطاع ولقاءاته القيادات الفلسطينية في القطاع الدور الشعبي السوداني في إتمام المصالحة والمساعدة على انجازها في اقرب وقت ممكن"، مجددًا حرص بلاه على وحدة الصف الفلسطيني. و تابع المهدي "إن الزيارة كانت أيضا بهدف تحية المقاومة والمقاومين في القطاع على صمودهم وبسالتهم في مواجهة الاحتلال". وعاد قطبي المهدي وقال "إن زيارة الوفد إلى غزة تمت لأن القطاع أرض محررة لا يرتبط الدخول إليها بالاتصال مع سلطات الاحتلال"، مؤكدًا أن أي سوداني يرغب في زيارة الضفة الغربية والمدن والبلدات الفلسطينية بما فيها الواقعة داخل الخط الأخضر بعد زوال الاحتلال الإسرائيلي.  وأضاف "إن الوفد قدم خلال زيارته للقطاع مساعدات طبية للمستشفيات لعلاج جرحى العدوان الإسرائيلي الأخير كما قدم مساعدات للأيتام وكفالة بعضهم إضافة إلى مساعدات في بناء المساكن وهذه جميعها جوانب إنسانية لا علاقة لها بالانقسام الفلسطيني". .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار البشير يؤكد أن زيارته غزة لكل الفلسطينيين مستشار البشير يؤكد أن زيارته غزة لكل الفلسطينيين



GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

GMT 09:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يبعث برقية تعزية للرئيس الصيني

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab