حملة بريطانية لوقف هجرة الرومان والبلغار
آخر تحديث GMT20:06:06
 عمان اليوم -

حملة بريطانية لوقف هجرة الرومان والبلغار

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حملة بريطانية لوقف هجرة الرومان والبلغار

لندن ـ وكالات

تدرس الحكومة البريطانية شن حملة دعائية سلبية في رومانيا وبلغاريا لإقناع مهاجريها المحتملين بالابتعاد عن بريطانيا. والخطة -التي ستركز على سلبيات الحياة في بريطانيا- هي واحدة من سلسلة إجراءات محتملة لوقف الهجرة إلى بريطانيا العام القادم، عندما تنقضي القيود المفروضة على مواطني كلتا الدولتين الذين يعيشون ويعملون في المملكة المتحدة. وقد أورد التقرير -الذي نشرته صحيفة ذي غارديان أخيرا- قول أحد الوزراء إن مثل هذه الدعاية السلبية من شأنها أن "تصحح الانطباع بأن شوارع بريطانيا مفروشة بالذهب". وأشارت الصحيفة إلى عدم توافر معلومات عن كيف سيبدو أي إعلان وما إذا كان سيستخدم إستراتيجية تجعل بريطانيا تبدو مخيفة بقدر الإمكان، أو محاولة تشجيع المهاجرين المحتملين للالتفات إلى المباهج الموجودة في بلادهم هم. وقالت إن هذه الخطوة مغايرة لما هو معهود، حيث تنفق الحكومات حول العالم الأموال الطائلة أو تستأجر الاستشاريين لتجميل صورة بلادها، وهذا الأمر ستكون فيه سخرية غريبة إذا ما اختارت بريطانيا التخلي عن صورتها بالتركيز مثلا على فيضانات الشتاء التي اجتاحت المنازل وغيرها من الصور السلبية. وقال مصدر حكومي أمس إن الحكومة لا تعتقد أن تغيير القوانين سيأتي بالضرورة بتدفق كبير من البشر، بما أن الرومانيين لديهم ارتباطات أقرب بألمانيا وإيطاليا منها ببريطانيا. وأشارت الصحيفة إلى وجود خيارات أخرى، منها جعل الأمر أشد صعوبة على مهاجري الاتحاد الأوروبي للوصول إلى الخدمات العامة. وخيار آخر هو ترحيل أولئك الذين ينتقلون إلى بريطانيا لكنهم لا يجدون عملا خلال ثلاثة أشهر. ولم تقدم وزارة الداخلية البريطانية تقديرا رسميا لعدد المواطنين البلغاريين والرومانيين، من الـ29 مليونا الذين سيستفيدون من حرياتهم الجديدة عندما ترفع القيود. وقد تنبأت مجموعات الحملات مثل مايغريشن ووتش بأن 250 ألف شخص سيأتون من كلا البلدين خلال السنوات الخمس القادمة، رغم وجود شك في هذه الأرقام. وزعم فيليب هولوبون -وهو عضو في البرلمان من المحافظين- أن الجاليتين الرومانية والبلغارية ستزيد ثلاثة أضعاف إلى 425 ألف خلال سنتين. لكن الخبراء شككوا في هذه الأرقام لأنها مبنية على أعداد البولنديين والتشيك الذين انتقلوا إلى بريطانيا 2004. وحينها كانت ثلاث دول فقط هي التي فتحت حدودها. وهذه المرة كل دول الاتحاد الأوروبي سترفع قيود سوق العمالة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة بريطانية لوقف هجرة الرومان والبلغار حملة بريطانية لوقف هجرة الرومان والبلغار



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab