14 آذار قلقة بشأن الأزمة الاقتصادية و الأمنية في لبنان
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

"14 آذار" قلقة بشأن الأزمة الاقتصادية و الأمنية في لبنان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "14 آذار" قلقة بشأن الأزمة الاقتصادية و الأمنية في لبنان

بيروت – جورج شاهين

عبرت الأمانة العامة لقوى" 14 آذار" عن ارتياحها للمشاورات التي بدأت داخل قوى" 14 آذار"، والتي يقودها الرئيس فؤاد السنيورة، من أجل التوصل إلى تصور انتخابي مشترك، وناقش المجتمعون حسب بيان صادر عن الأمانة العامة الأوضاع العامة في البلاد وتوقفوا بقلق شديد أمام أزمتين متفاقمتين، أزمة أمنية في الداخل وعلى الحدود، وأزمة اقتصادية – اجتماعية، تنذران بخطر داهم من شأنه أن يحول لبنان - إن لم يكن قد بدأ بالفعل - إلى دولة فاشلة، وارض مستباحة، وشعب تنتهك كرامته وحقوقه كل ذلك على مرأى ومسمع حكومة لا تكتفي بكونها شاهد زور، بل مشاركا في هذا التردي الكبير، مطبقة شعار النأي بالنفس عن مصالح شعبها وعمالها، وعن الصفقات المشبوهة في بعض وزاراتها. ولفتت إلى "إن مصالح الشعب اللبناني ووحدته ومستقبله تنحر الآن وهنا على شهوات التحالف الإيراني- السوري في المنطقة، وبأدوات لبنانية أحيانا، بما فيها بعض الأدوات الرسمية. هذا التحالف لا يتصرف بصورة إجرامية فحسب، بل ويائسة أيضا، تدفعه إلى ارتكاب اشد الجرائم عنفا وحماقة في سورية ولبنان، يشجعه على ذلك تغاض دولي يمنحه الفرصة تلو الفرصة، كما تشجعه حكومة لبنانية اتخذت من شعار "النأي بالنفس عن مصالح اللبنانيين" نهجا وخطة". وأضافت: "إن الخروقات السورية للسيادة اللبنانية مستمرة. وبجردة سريعة، أحصت الأمانة العامة لقوى" 14 من آذار" أكثر من ثمانين خرقا سوريًا للحدود اللبنانية الشمالية والشرقية ما بين تشرين الثاني 2011 والأسبوع الجاري من شباط/فبراير 2013 مخلفة عددًا من الضحايا وأضرارًا مادية جسيمة، ناهيك عن فعلة "سماحة- مملوك"، فضلا عن التجاوزات الإيرانية الفظة ما بين "طائرة أيوب" ومشاركات "حزب الله" القتالية وقوافل الأسلحة وتصدير المتفجرات والوقود للنظام السوري وغير ذلك مما تطالعنا به وسائل الإعلام كل يوم، حتى بات انتهاك السيادة اللبنانية خبرًا عاديًا. وأكدت أنها لا ترى مخرجا من هذا الوضع القاتل إلا بأن يبادر رئيس الجمهورية، بصفته الدستورية ومسؤوليته الوطنية، إلى العمل السريع لإنضاج قرار سيادي بنشر الجيش اللبناني على طول الحدود الشرقية والشمالية، بمؤازرة من القوات الدولية وفقا للفقرة التنفيذية (14) من القرار الدولي (1701). إن مثل هذا القرار السيادي هو الترجمة المنطقية والضرورية لموقف "الحياد" الذي اقره إعلان بعبدا، وقبل فوات الأوان".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

14 آذار قلقة بشأن الأزمة الاقتصادية و الأمنية في لبنان 14 آذار قلقة بشأن الأزمة الاقتصادية و الأمنية في لبنان



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab