الإتحاد الماروني نطالب القادة الموارنة بتأكيد وحدة خياراتهم الإستراتيجية
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

الإتحاد الماروني: نطالب القادة الموارنة بتأكيد وحدة خياراتهم الإستراتيجية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الإتحاد الماروني: نطالب القادة الموارنة بتأكيد وحدة خياراتهم الإستراتيجية

بيروت ـ جورج شاهين

رأى رئيس الإتحاد الماروني العالمي الشيخ سامي الخوري في لبنان أن "المناقشات التي جرت حول قانون الانتخابات النيابية العتيد شكلت لحظة حقيقية عن واقع تأزم الأوضاع في لبنان ومدى قدرة البعض على تعطيل الحياة السياسية في وطننا الأم خدمة لأجندات خارجية". واعتبر أن "لبنان وشعبه ولا سيما الموارنة والمسيحيين في كل الشرق يشهدون اليوم زمن الشدة ولكننا دائما نقوى بالايمان والوعي والرؤية والرجاء". وقال الخوري في نداء السبت: "نتوجه بهذا النداء على أمل أن ننقل آراء اكثرية المورانة في العالم حول القضايا المتصلة بقانون الانتخاب". وتابع: "في ظل المشاريع الانتخابية المطروحة يبقى مشروع اللقاء الأرثوذكسي الوحيد في ظل عدم توفر بدائل جدية، الذي يؤمن صحة التمثيل النيابي بعد سنوات من سيطرة سلطة الوصاية على السيادة والاستقلال والقرار الحر. ولقد سمحت سلطة الوصاية عبر سيطرتها على مجلس النواب رئاسة ومجلسا، بوضع مشاريع مشبوهة ولكنها كانت واضحة في السعي إلى تغيير هوية وجوهر وأساس وجود الكيان السياسي اللبناني. وبالنسبة إلى أكثرية الموارنة في العالم فإن الحاجة تبدو اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى حسم مسألة إعادة التمثيل الحقيقي والفعلي في كل مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية على حد سواء، لأنه لم يعد مقبولا بعد اليوم الإبقاء على كل المفاعيل السياسية التي فرضتها سلطة الوصاية طوال السنوات الماضية". أضاف الخوري: "إن الموارنة في العالم يؤكدون أنه حان الوقت لإنتخاب مجلس نيابي يجسد مشاعرهم وإرادتهم بالحرص على الأمانة، بحيث يتشكل مجلس نيابي يكون قادرا فعليا على حماية سيادة لبنان كي لا يضيع الوطن في آتون الصراعات مما يخدم حزبا عقائديا من اللبنانيين أعلن صراحة ومرارا أنه يرهن وطننا الام بسياسات إقليمية ولا يدين الولاء للبنان". وقال: "يهم الموارنة في العالم إيصال نواب يمثلون خير تمثيل كل المسيحيين وعند أحقية التمثيل الحقيقي هذه تسقط كل المبررات التي يسوقها البعض من الطوائف الأخرى لجهة أنهم يساهمون في إيصال نواب مسيحيين إلى الندوة البرلمانية بأصوات ناخبيهم، إن النيابة هي حق لكل طائفة وليس منة من طائفة على أخرى، فكيف بالحري بالمسيحيين والموارنة فهم من أسسوا الكيان اللبناني في هذا الشرق. وكل كلام عن منح الطائفة المسيحية لنواب من غير المسيحيين يشكل تجاهلا للتاريخ ووقائعه، فالمسيحيون أصيلون في لبنان ولنا الحق في الدفاع عن وجودنا وحقنا بالتمثيل السياسي الكامل". واقترح الخوري "إقرار مشروع قانون للانتخابات يقضي بتوزيع المجلس النيابي الجديد على مئة وعشرين نائبا فقط مناصفة بين المسيحيين والمسلمين وبالتالي جعل النظام الانتخابي قائم على مشروع اللقاء الأرثوذكسي، أو تقسيم لبنان إلى خمسين دائرة إنتخابية". وقال: "إن دعوتنا اليوم من بلاد الإنتشار الماروني في كل بلدان العالم هي أن يتم اقرار مشروع القانون الانتخابي بشكل سريع حماية للنظام الديموقراطي في لبنان، فلن نسمح بإسقاط الديموقراطية في لبنان من البعض، في ظل ما أصبح يعرف بحركة الربيع العربي وسعي الشعوب العربية نفسها إلى العيش في ظل أنظمة ديموقراطية". وختم الخوري: "في ظل التحديات والظروف التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط بات من الضروري أن يدرك الموارنة دقة المرحلة التاريخية التي تعصف بالمنطقة، ولهذا نطالب القادة الموارنة بتأكيد وحدة خياراتهم الإستراتيجية كما اتفقوا على مشروع اللقاء الأرثوذكسي، لأنه بهذه الوحدة التي تتناول المسائل الإستراتيجية والوجودية، نستطيع الدفاع والذود عن طبيعة لبنان الفريدة في هذا الشرق وأن نؤمن للأجيال المقبلة وطنا يعيشون فيه بكرامة وحرية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإتحاد الماروني نطالب القادة الموارنة بتأكيد وحدة خياراتهم الإستراتيجية الإتحاد الماروني نطالب القادة الموارنة بتأكيد وحدة خياراتهم الإستراتيجية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab