القضاء المصري يؤيّد عودة ضباط ملتحين إلى العمل
آخر تحديث GMT23:09:54
 عمان اليوم -

القضاء المصري يؤيّد عودة ضباط ملتحين إلى العمل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - القضاء المصري يؤيّد عودة ضباط ملتحين إلى العمل

القاهرة ـ وكالات

قررت محكمة مصرية، الأربعاء، إلزام وزارة الداخلية بإعادة ضباط ملتحين لعملهم، ورفضت طعن وزير الداخلية محمد إبراهيم على حكم سابق بإلغاء قرار بعزل الضباط "الملتحين". وأيّدت المحكمة، في حيثيات حكمها حق الضباط بالعودة للعمل بعد رفض طعن الوزارة، مشيرة إلى أن الجهة الإدارية، وهى وزارة الداخلية، أصدرت قرارين بإحالة الضباط إلى مجلس تأديب تلاه قرار آخر بإحالتهم للاحتياط. وأضافت أنه لا يجوز استخدام سلطة الإحالة للاحتياط كبديل لإحالة الضباط إلى المحكمة التأديبية. وكانت هيئة مفوضي الدولة (التي تنوب عن الدولة أمام القضاء) أوصت المحكمة الإدارية العليا المصرية الشهر الماضي بإصدار أحكام نهائية بأحقية ضباط الشرطة في إطلاق اللحية، كما أيّدت الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية (شمال)، بأحقية ضباط الشرطة في إطلاق لحاهم. وطالبت هيئة المفوضين برفض طعن وزير الداخلية الذى طالب فيه بإلغاء حكم محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية، وهو ما قضت به المحكمة الإدارية العليا اليوم. واعتبر تقرير الهيئة أن إطلاق ضباط الشرطة للحاهم "حرية شخصية، ولا يمثل أي مخالفة تأديبية أو مخالفة لقانون الشرطة". وكان وزير الداخلية المصري قد طعن على حكم محكمة القضاء الإداري الصادر بأحقية إطلاق الضباط للحاهم، مؤكدًا أن محاكم القضاء الإداري غير مختصة في نظر دعاوى الضباط الملتحين وأن إحالتهم للاحتياط، بسبب إطلاق لحاهم له طبيعة تأديبية، وهو قرار تأديبي تختص به المحاكم التأديبية وليس القضاء الإداري. واستندت محكمة القضاء الإداري، في الإسكندرية، التي نظرت الدعوى في أول درجة، في أسباب حكمها بأن إطلاق اللحية لا يصل إلى درجة الخطورة التي تهدد الصالح العام، ولا ينال من شأن وظيفة ضابط الشرطة ولا ثقة المواطنين فيه وبالتالي فلا يوجد ضرورة لإحالتهم للتأديب والاحتياط. كان عدد من ضباط وأمناء الشرطة قد أقاموا عدة دعاوى قضائية العام الماضي على قرار وزير الداخلية بإحالتهم إلى مجلس التأديب بسبب إطلاق لحاهم، وأكدوا أن هذا القرار مخالف للقانون والدستور، لأن إطلاق اللحية من الحريات ومن مبادئ الشريعة الإسلامية التي نص عليها الدستور في مادته الثانية، والتي أكدت على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، كما أن الإحالة إلى الاحتياط مخالفة للمواثيق والمعاهدات الدولية التي وقَّعت عليها مصر، وأكدت على الحريات العامة والحريات الشخصية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء المصري يؤيّد عودة ضباط ملتحين إلى العمل القضاء المصري يؤيّد عودة ضباط ملتحين إلى العمل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab