جنبلاط الأرثوذكسي يوجد انعزالاً ويلغي كل مشاركة بين مكونات الطوائف
آخر تحديث GMT23:09:54
 عمان اليوم -

جنبلاط: "الأرثوذكسي" يوجد انعزالاً ويلغي كل مشاركة بين مكونات الطوائف

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جنبلاط: "الأرثوذكسي" يوجد انعزالاً ويلغي كل مشاركة بين مكونات الطوائف

بيروت ـ جورج شاهين

أبدى النائب وليد جنبلاط خشيته من أن "الظروف الحالية من الممكن أن تقودنا إلى إقرار مشروع القانون الأرثوذكسي دستوريًا". معتبرًا أن "التصويت الأخير، كان تصويتًا سياسيًا، وهذا القانون يفتت المجتمع اللبناني إربا إربا، ويعيدنا إلى الانعزال". وأشار في حديث إلى تلفزيون "المستقبل"، إلى أن "القانون "يوجد انعزالًا أيضًا بين السنة والشيعة وانعزالا عند الدروز، ويلغي كل مشاركة بين مكونات الطوائف اللبنانية، بما يعني سيصبح عندنا إذا ما مر فعليًا، ونحن اليوم 19 طائفة، و19 مجلسًا نيابيًا، وهذا يضرب المشاركة"، وقال إن "هناك إنصافًا أرساه الطائف، وهو المناصفة، ننسى المناصفة، وننسى أيضًا أنه نستطيع أن نوجد مجلس شيوخ كان موجودًا أيام الانتداب الفرنسي، ومجلسًا نيابيًا، لا طائفيا تتحرر فيه الأجيال من القيود الطائفية، كما تريد الآن شريحة كبيرة من اللبنانيين أن تتحرر، يريدون مستقبلا من دون حواجز". وعند سؤاله عما إذا كان هذا القانون  يؤدي بالخروج عن الطائف إلى المثالثة لاحقًا، قال "على من تقرأ مزاميرك يا داوود، اِسأل أصحاب العلاقة. اِسألهم إلى أين يأخذون الطائفة المسيحية، عدنا إلى نقطة الصفر، لكن بما أننا نلغي المشاركة يقولون لاحقا ربما المثالثة، وهذه نظرية قديمة. الغرب يستفيد مع إسرائيل بالتحديد من هذا التناقض الكبير بين المسلمين". واعتبر أن "ما يجري في العراق مخيف، وما يجري في سورية من انضمام حزب الله إلى القتال إلى جانب النظام السوري ضد الشعب السوري مخيف، وما يجري في باكستان ضد الشيعة مخيف، هذا المنظر أفضل منظر للغرب ولإسرائيل، تقاتل المسلمين فيما بينهم، وإسرائيل تتوسع". واختتم بالقول "في لبنان نضيف على الشرخ شرخًا، كنا نتكلم بالحوار ولا نزال، لكن كيف يمكن لاحقًا أن نبني أسسا للحوار؟".  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط الأرثوذكسي يوجد انعزالاً ويلغي كل مشاركة بين مكونات الطوائف جنبلاط الأرثوذكسي يوجد انعزالاً ويلغي كل مشاركة بين مكونات الطوائف



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab