عباس ممارسات الاحتلال انعكاس لنظام أبارتايد
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

عباس: ممارسات الاحتلال انعكاس لنظام أبارتايد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عباس: ممارسات الاحتلال انعكاس لنظام أبارتايد

أديس أبابا ـ صفا

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ما هي إلا انعكاس لنظام فصل عنصري "أبارتايد" يتم تطبيقه بالقوة وتحت مسميات مختلفة على أرض فلسطين المحتلة. وقال في كلمة أمام القمة العشرين للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا،الأحد :" وكما قاومتم جميعكم نظام "الأبارتايد" في قارتكم ودحرتموه دون رجعة، فإننا في فلسطين نقاوم "الأبارتايد" الإسرائيلي عاقدين العزم أيضا على دحره". وأضاف " لحضورنا قمتكم اليوم معنى خاصا، فبفضلكم أصبحت فلسطين دولة مراقبا غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فشكرا لكم باسم كل فلسطينية وفلسطيني أيها الأشقاء في إفريقيا على تصويتهم الايجابي، إذ لم تصوت أي دولة افريقية ضد مشروع القرار". وشدد عباس على أن طبيعة الائتلافات الحكومية في "إسرائيل" قد تتغير ولكن متطلبات السلام لن تتغير. وأضاف " أن متطلبات السلام تشمل وقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى وحل قضايا الوضع النهائي كافة، بما فيها القدس واللاجئين وصولا إلى انسحاب قوات الاحتلال إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967". وأكد أن لا شرعية لمواصلة إسرائيل حصارها لقطاع غزه، ولا شرعية للقوانين العنصرية ضد شعبنا في الضفة الغربية بما فيها "القدس الشرقية" عاصمة دولتنا، والتي تشمل هدم بيوت المواطنين الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم واعتقال الآلاف تحت ذرائع مختلفة. وشدد على أن الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والمفاوضات على هذا الأساس بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو ما يؤدي إلى حل للدولتين، ولذلك أعلنا مرارا وتكرارا، "بأننا مع المفاوضات التي تؤدي إلى إنهاء الاحتلال، وبأننا لا نريد نزع الشرعية عن إسرائيل، بل نزع الشرعية عن استيطانها واحتلالها وممارساتها وقوانينها". وقال :" لقد أثبت اعتراف 138 دولة مقابل معارضة تسع دول فقط في الأمم المتحدة بدولتنا الفلسطينية على أراضينا التي احتلت عام 1967، وهي قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، أنها دولة أرضها محتلة وليست أراض متنازع عليها". وأكد الرئيس عباس صمود الفلسطينيين على أرضهم، وأننا على وشك انجاز المصالحة وإنهاء الانقسام، كما أننا نبذل أقصى ما نستطيع من جهود لتخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا اللاجئين الفلسطينيين في سوريا نتيجة الأحداث الدموية في هذا البلد الشقيق، بانتظار عودتهم وبقية لاجئينا إلى وطنهم ودولتهم.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس ممارسات الاحتلال انعكاس لنظام أبارتايد عباس ممارسات الاحتلال انعكاس لنظام أبارتايد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab