عون وحزب الله يحتفلان بـتفاهم 6 شباط كان تاريخيًا ومهمًا وغير مجرى الأحداث
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

عون و"حزب الله" يحتفلان بـ"تفاهم 6 شباط": كان تاريخيًا ومهمًا وغير مجرى الأحداث

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عون و"حزب الله" يحتفلان بـ"تفاهم 6 شباط": كان تاريخيًا ومهمًا وغير مجرى الأحداث

بيروت ـ جورج شاهين

احتقل رئيس "التيار الوطني الحر" بالذكرى السابعة لـ "تفاهم مار مخايل" الذي اعلن عنه في 6 شباط / فبراير من العام 2006 مع وفد من المكتب السياسي لـ"حزب الله" ووفد شبابي آخر.  وفى إطار هذه الذكرى التقى رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون صباح اليوم في دارته في الرابية، وفدا من الشباب في "حزب الله" يترأسه مسؤول الشباب يوسف بسام وفي حضور وفد من لجنة الشباب في "التيار الوطني الحر" ضم انطون سعيد، سامر ابراهيم ورالف بستاني. وبعد اللقاء قال بسام رئيس الوفد الشبابى فى حزب الله  ان" العماد عون أكد أن المذكرة أرست قواعد الاستقرار وأسست لتفاهم ممكن ان يحصل مع كل اللبنانيين من اجل ارساء الامن والاستقرار، وهي علامة فارقة لتحول في العلاقة بين اللبنانيين على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم وآرائهم السياسية". وتابع قائلا "تطرقنا أيضا الى قانون الانتخاب وما حصل في عرسال ودور الجيش اللبناني في تثبيت الامن والسلم وملاحقة من يخل بالامن، إضافة الى الموضوع السوري، ونحن نشهد حراكا لحل الازمة السورية بالطرق السياسية والديبلوماسية، وهذا ما كان قد أكده العماد عون منذ زمن، فسوريا لن تنكسر والرئيس بشار الاسد لن يسقط، والخيار متروك للشعب السوري لتقرير مصير الرئيس بشار الاسد". ثم التقى عون وفدا من المكتب السياسي في "حزب الله" ضم محمود قماطي، غالب ابو زينب، محمد صالح ومصطفى الحاج علي، في حضور المنسق العام ل"التيار الوطني الحر" بيار رفول. وإثر اللقاء الذي استمر أكثر من ساعة ونصف ساعة، قال عون: "التقينا اليوم في ذكرى تفاهم تحول الى تحالف بقدرة الاحداث التي حصلت بين 2006 و2013. ونعتبر ان هذا الحدث كان تاريخيا ومهما، وغير مجرى الاحداث، ليس فقط في لبنان بل في الشرق الاوسط.ونحن فخورون به ونتمنى لو انضم اليه كل اللبنانيين". واستعرض عون حيثيات التحالف وقال "نتذكر أننا في اللحظة التي تلون فيها المضمون، دعونا أنا والسيد حسن الجميع للانضمام اليه وقراءته جيدا، وكنا على أتم الاستعداد أن نعدل فيه بما يناسب الجميع، كي لا يبقى أحد خارج هذا الاتفاق، ولكن يا للاسف، أسيء فهمه، وقرأنا في بعض الصحف، في الايام التي تلت، ان هذا حلف ماروني - شيعي ضد السنة. وروج لهذا الفكر الخاطئ حتى وصلنا الى ما نحن عليه اليوم وما نعيشه. نحن مطمئنون الى أننا سنخرج من كل المشاكل، وفكرنا التفاهمي - التحالفي سينتصر في النهاية لأنه مبني على النيات الطيبة ولا يضمر الكراهية لأحد. نتمنى أن يسود التسامح والفكر المنفتح عند الجميع، ولا نرى بعد اليوم المتطرفين يتحكمون في قسم كبير من اللبنانيين". من ناحيته قال غالب أبو زينب: انه نقل من قيادة حزب الله ومن الامين العام، الى رئيس تكتل التغيير والاصلاح الرئيس العماد ميشال عون التهاني بحلول عام سابع من التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله، وفي هذه المناسبة الوطنية لا يسعنا إلا أن نؤكد أن المدى الذي بلغه هذا التفاهم لمصلحة جميع اللبنانيين، معتبرا ذلك بأنه الرؤية الثاقبة حيال عملية البناء المتواصل لقوة لبنان ولاعادة الامور الى نصابها في لبنان، وانها ساهمت في المرحلة الماضية في تجاوز كل القطوعات الصعبة، ومنعت الاضطرابات التي تحيط بلبنان من أن تصيب كل لبنان او تضرب الدولة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عون وحزب الله يحتفلان بـتفاهم 6 شباط كان تاريخيًا ومهمًا وغير مجرى الأحداث عون وحزب الله يحتفلان بـتفاهم 6 شباط كان تاريخيًا ومهمًا وغير مجرى الأحداث



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab