معارضون في بورسعيد يسعون لتوكيل وزير الدفاع لحكم مصر
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

معارضون في بورسعيد يسعون لتوكيل وزير الدفاع لحكم مصر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - معارضون في بورسعيد يسعون لتوكيل وزير الدفاع لحكم مصر

القاهرة ـ وكالات

رفض مكتب حكومي لتوثيق التوكيلات في مدينة بورسعيد المصرية، الأربعاء، توثيق توكيلات تقدم بها أعضاء بائتلافات شباب الثورة وروابط "ألتراس" (مشجعي) النادي المصري البورسعيدي - المعارضة للرئيس محمد مرسي - تتضمن تفويض وزير الدفاع في إدارة شؤون البلاد. ويحمل التوكيل، الصيغة التالية: "توكيل خاص, إنه في يوم ... الموافق ... مكتب توثيق ... أمامنا نحن ... حضر السيد ... وقرر أنه وكّل السيد/ الفريق أول عبد الفتاح السيسي بصفته وزير الدفاع بإدارة شؤون البلاد والعنوان وزارة الدفاع المصرية ومقرها شارع يوليو رقم 23 كوبرى القبة القاهرة، وهذا توكيل منى بذلك". وفي تصريحات خاصة لمراسل الأناضول، قال جمال عبد الناصر، مدير مصلحة الشهر العقاري (المعنية بتوثيق التوكيلات في بورسعيد)، إنه استطلع هاتفيًّا رأى رئاسة مصلحة الشهر العقاري بوزارة العدل بالقاهرة التي "رفضت توثيق هذه الصيغة لعدم قانونيتها". وإزاء تجمهر العشرات من مقدمي التوكيلات، صرف مدير المكتب موظفيه وأغلق أبواب المكتب. وأضاف "على سبايسي" – كابو - (كبير) ألتراس النادي المصري : "نحن نسلك الطريق الشرعي، ونفوّض قانونًا وزير الدفاع لإدارة شؤون البلاد بعد سقوط شرعية الرئيس، وأتحدى وزير العدل أن يبرز المادة القانونية أو الدستورية التي تفيد عدم صحة هذا التوكيل". من جهته، صرّح  جمال أصلان، عامل بشركة بورسعيد لتداول الحاويات، قائلاً  "نحن نباشر حقنا القانوني أمام سلطة نراها غير شرعية ولن نتوقف عن المحاولة". بدوره، قال محمد عسران عامل بهيئة قناة السويس: "في عهد الاحتلال البريطاني سمحت سلطات الاحتلال الإنجليزي للمصريين بعمل توكيلات لسعد باشا زغلول قائد ثورة 1919 للحديث باسم المصريين، لكن اليوم سلطات الإخوان ترفض ما أجازه الاحتلال"، بحسب قوله. وكانت مجموعة من ائتلافات شباب الثورة وروابط ألتراس النادي المصري ببورسعيد قد طلبت في وقت سابق من أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية وحقوق الإنسان، إعداد صيغة قانونية لعمل توكيل خاص من شعب بورسعيد إلى أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكامل هيئته لإدارة شئون البلاد لفترة انتقالية يتم فيها إعداد وثيقة دستورية متوافق عليها من كل القوى السياسية يعقبها إجراء انتخابات رئاسية مبكرة ثم انتخابات برلمانية. ومنذ مقتل نحو 45 من أهالي بورسعيد - في اشتباكات مع قوات الأمن قبل شهر - تشهد المدينة الاستراتيجية، الواقعة على المدخل الشمالي لقناة السويس، أعمال عنف احتجاجي ومحاولات لفرض عصيان مدني. واتخذ، مؤخرًا، الرئيس المصري والبرلمان عدة قرارات لتهدئة البورسعيديين منها قرار بإعادة إنشاء منطقة تجارية حرة في المدينة، وكذلك صرف تعويضات مالية لأهالي ضحايا أحداث بورسعيد الأخيرة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارضون في بورسعيد يسعون لتوكيل وزير الدفاع لحكم مصر معارضون في بورسعيد يسعون لتوكيل وزير الدفاع لحكم مصر



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab