معارك في وسط غاو بين جنود ماليين ومتشددين
آخر تحديث GMT05:32:50
 عمان اليوم -

معارك في وسط غاو بين جنود ماليين ومتشددين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - معارك في وسط غاو بين جنود ماليين ومتشددين

باماكو ـ وكالات

اندلعت مواجهات بين جنود ماليين ومتشددين متسللين في وسط غاو، كبرى مدن شمال مالي، التي استعادها الجنود الفرنسيون والماليون من الجماعات الإسلامية المسلحة، والتي شهدت هجومين انتحاريين في يومين. وتدور المواجهات بين الجنود ومتشددين في وسط المدينة بالقرب من مركز الشرطة الرئيسي الذي كان مقرا للشرطة الاسلامية عندما كان الجهاديون يحتلون غاو، كما أفاد مراسل لوكالة «فرانس برس». وأدى إطلاق النار، الذي كان كثيفاً ثم تحول الى إطلاق نار متقطع، إلى إرغام السكان على البقاء في منازلهم خوفاً من الاصابة برصاص الكلاشنيكوف والرشاشات الثقيلة. وقال مصدر أمني مالي: إن «عناصر من جماعة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا تسللوا الى المدينة ونحن نقوم بإخراجهم». وتأتي هذه المواجهات بعد هجوم انتحاري استهدف أول من أمس نقطة تفتيش عند المدخل الشمالي لمدينة غاو، وهو الهجوم الثاني خلال يومين. ولم يصب اي عسكري مالي في الانفجار بحسب الجنود المنتشرين في المكان. لكن الطريق المؤدي الى الشمال ومدينتي بوريم وكيدال أقفل ولم يسمح لأي سيارة بسلوكه. وعثر على ثلاثة ألغام مضادة للافراد في المنطقة بحسب عسكري فرنسي اوضح ان الجيش سيقوم بتفجيرها. وقال الناطق باسم جماعة التوحيد والجهاد أبو وليد الصحراوي محذراً من جديد: «نتعهد تكثيف الهجمات على فرنسا وحلفائها. ونطلب من السكان الابتعاد عن المناطق العسكرية لتجنب التفجيرات». وقد استعاد الجيشان الفرنسي والمالي في 26 يناير الماضي مدينة غاو، كبرى مدن شمال مالي والواقعة على بعد 1200 كيلومتر من باماكو، من الجماعات الاسلامية المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة في غرب افريقيا ومنها جماعة التوحيد والجهاد. ولم تكن مالي قد شهدت اعتداءات انتحارية حتى اليومين الماضيين. لكن يبدو ان المقاتلين الاسلاميين الذين فروا من مدن شمال البلاد التي كانوا يسيطرون عليها منذ اشهر، اثر القصف الجوي الفرنسي وزحف العسكريين الماليين والفرنسيين، قرروا اللجوء الى هذا التكتيك والى زرع الألغام على الطرقات. وأفاد مراسل «فرانس برس» أنه شاهد رأس الانتحاري الذي يبدو عربياً أو من الطوارق، وكان مازال على الارض صباح الاحد والى جانبه ساق في زي عسكري، ما يدعو الى الاعتقاد أن الانتحاري كان يرتدي زي الجيش ليتمكن من الاقتراب من مركز المراقبة. ولم يصب أي عسكري مالي في الانفجار حسب جنود منتشرين هناك، لكن الطريق المؤدي إلى الشمال وإلى مدينتي بوريم وكيدال كان مقفلاً.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك في وسط غاو بين جنود ماليين ومتشددين معارك في وسط غاو بين جنود ماليين ومتشددين



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab