مناهضة التطبيع في تونس نرفض التدخل الفرنسي في شؤوننا
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

"مناهضة التطبيع" في تونس: نرفض التدخل الفرنسي في شؤوننا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "مناهضة التطبيع" في تونس: نرفض التدخل الفرنسي في شؤوننا

تونس ـ وكالات

قال رئيس جمعية "مناهضة التطبيع" في تونس أحمد الكحلاوي الخميس: "نحن نرفض التدخل الفرنسي والأجنبي عمومًا". جاء ذلك ردًا على تصريحات صحفية لوزير الداخلية الفرنسي "مانويل فالز" صباح اليوم طلب فيها من حكومة بلاده دعم "الديمقراطيين" في تونس. وتأتي تصريحات الوزير الفرنسي بعد يوم من اغتيال القيادي في كتلة "الجبهة الشعبية" المعارضة للحكومة التونسية شكري بلعيد، أمس، بعدما أصيب بأربع طلقات على يد مجهولين أمام منزله بإحدى ضواحي العاصمة تونس نُقل على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. وأضاف الكحلاوي في تصريح أن "جهات فرنسية لا تزال تعتبر تونس محمية لها". ولم يتسن الحصول على تعقيب من الجانب الفرنسي حول تلك التصريحات. وكانت مذيعة نشرة إخبارية بقناة "فرنسا 24" الممولة من الحكومة الفرنسية قد قالت خلال إحدى النشرات مؤخرًا إن الرئيس فرانسوا هولاند عبر عن قلقه من تصاعد العنف في "المستعمرة"، ثم استدركت قائلة، عفوًا بتونس، حيث تسبب ذكر المذيعة لكلمة مستعمرة موجة غضب كبيرة بين أوساط الناشطين التونسيين. واعتبر رئيس جمعية مناهضة التطبيع الرافضة لكافة أنواع التطبيع مع إسرائيل أن "التدخل الأجنبي خطير على البلاد، ولا يخدم مصلحة التونسيين بل يخدم مصالح دول أخرى". ونبّه الكحلاوي إلى مخاطر الفراغ السياسي، مشددًا على ضرورة الوصول إلى قتلة شكري بلعيد. واعتبر أن "محاولات إغراق البلاد في العنف لا تخدم مصلحة الاستقرار" في تونس. والجبهة الشعبية هي ائتلاف سياسي تونسي يضم اثنى عشر حزبًا وتجمعًا يساريًّا وقوميًّا، تم تأسيسه في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2012، ومن أبرز أحزابه حزب العمال الشيوعي التونسي، وحزب العمل الوطني الديمقراطي، وحزب الوطنيين الديمقراطيين بقيادة شكري بلعيد، والوطنيون الديمقراطيون، وحزب النضال التقدمي. وجمعية "مناهضة التطبيع" هي جمعية أهلية أسسها عقب الثورة التونسية عام 2011، أحمد الكحلاوي الذي كان يقود نقابات التعليم في الثمانينات، وتناضل الجمعية من أجل اقرار فصل في الدستور التونسي يجرِّم التطبيع، كما تنظم فعاليات لمساندة القضية الفلسطينية وقضايا التحرر العربي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناهضة التطبيع في تونس نرفض التدخل الفرنسي في شؤوننا مناهضة التطبيع في تونس نرفض التدخل الفرنسي في شؤوننا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab