القواسمي يؤكد أن الوحدة الوطنية مع حماس كالسراب
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

القواسمي يؤكد أن الوحدة الوطنية مع "حماس" كالسراب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - القواسمي يؤكد أن الوحدة الوطنية مع "حماس" كالسراب

المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي
رام الله ـ العرب اليوم

قال المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، اليوم السبت، إن التجارب أثبتت أن حماس حركة انقسامية، والتجارب معها مريرة ومؤسفة، والبحث عن الوحدة الوطنية معها كالجري وراء السراب.

وأضاف القواسمي - في تصريح صحفي اليوم - أنه مخطئ من يظن أن المشكلة مع حماس لها علاقة بالوضع السياسي الراهن أو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، أو إعادة الإعمار أو غيره، مؤكدًا أن حماس منذ نشأتها بعد إطلاق حركة "فتح" لانتفاضة الحجارة، وهي تعمل جاهدة على قسمة الشارع الفلسطيني وضرب وحدة تمثيله وإضعافه.

وأشار إلى أن كل قوى الشعب كانت تنظم فعاليات الانتفاضة الأولى وفقًا للبيان الموحد الصادر في ذلك الوقت عن منظمة التحرير الفلسطينية، لتخرج حماس ببيان منفصل قسم الفعاليات وأضعف من لهب الانتفاضة، علما بأن دعوات متعددة أطلقت لتوحيد الجهود مع كافة القوى دون جدوى، ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط فلقد عملت ولأول مرة في تاريخ الحركة الأسيرة على ضرب تماسكهم ووحدتهم ونضالهم خلف قضبان الأسر، وخلقت تمثيلًا منفصلًا، ما أضعف الحركة الأسيرة وفعالياتها.

وأوضح القواسمي أن كل ذلك حدث قبل قيام السلطة الوطنية بسنوات عدة، أما بعد قيام السلطة أخذت حماس قرارًا في اجتماع عقد في إحدى العواصم العربية، بالبدء بتنفيذ عمليات داخل إسرائيل بهدف ضرب السلطة الوطنية، وكان هدفها هو أن تقوم إسرائيل بتوجيه الاتهامات وتحميل المسئولية للراحل الشهيد ياسر عرفات وبالتالي إضعاف السلطة والانقضاض عليها، وهذا تماما ما حدث، حيث دمرت إسرائيل كافة مقرات الأجهزة الأمنية بعد حصار مالي استمر لسنوات وتم حصار الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وتحملت السلطة كل أعباء الأوضاع الأمنية، وكانت حماس تخطط للحظة التي تنقض فيها على السلطة التي تم إنهاكها تماما بالتقاء مصالح بين إسرائيل وحماس، وتحقق ما هدفت إليه من وراء عملياتها؛ وعندما سيطرت حماس على غزة بفعل انقلابها توقفت كافة العمليات داخل أراضي الـ48.

وأكد القواسمي أن حماس الآن هي من يعطل إعادة الإعمار بقصد، ووضعت ذلك على سلم أولوياتها، لكي لا يقول المواطن أن حكومة الرئيس حسنت من وضع الناس على المستوى المعيشي، ولكي تبقى تتهم الآخرين وتستمر في عملية الشتم والسباب التي تعودت عليه منذ إنشائها، في صورة متناقضة تماما مع أبجديات الدين الإسلامي الحنيف، فهم طعانين خوانين بذيئين، بعكس تعليمات ديننا الحنيف الذي أمرنا بحسن الخلق حتى لو اختلفنا.

وشدد القواسمي على أن حماس لم تغير في ثقافتها تجاه الداخل الفلسطيني وإنما تعمل جاهدة على تعميق الانقسام من خلال سياسة التعبئة الفكرية المبنية على التكفير والتخوين وإخضاع قرارها وفقا لتحالفاتها المتغيرة والمشبوهة.

أ.ش.أ

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القواسمي يؤكد أن الوحدة الوطنية مع حماس كالسراب القواسمي يؤكد أن الوحدة الوطنية مع حماس كالسراب



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab