رائد صلاح يؤكد ان سجنة لن يوقف حركة الدفاع عن الأقصى
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

رائد صلاح يؤكد ان سجنة لن يوقف حركة الدفاع عن "الأقصى"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رائد صلاح يؤكد ان سجنة لن يوقف حركة الدفاع عن "الأقصى"

رائد صلاح
رام الله - العرب اليوم

قال رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل، رائد صلاح، اليوم الثلاثاء، إن "الحكم الإسرائيلي بسجني، بتهمة التحريض على العنف لن يستطيع وقف حركة الدفاع عن المسجد الأقصى".

وفي تصريح لـ"الأناضول"، أضاف "صلاح"، "إن محكمة العدل العليا أصدرت حكما خائبا، لدولة ظلم، ظنت أنها بذلك، تستطيع وقف حركة الدفاع عن المسجد الأقصى".

وتابع، أن "بنيامين نتنياهو (رئيس الحكومة الإسرائيلية) واهم، حين يظن أن اعتقالي، سينهي حضور الشعب الفلسطيني في الداخل والقدس، وتفاعلهم مع قضاياهم، فأنا من شعب يدرك مسؤولياته ودوره تجاه الواقع الذي يعيشه".

وأصدرت محكمة إسرائيلية، أمس الإثنين، حكما بحبس "صلاح"، 9 أشهر بعدما إدانته بتهمة "التحريض على العنف"، خلال خطبة له يعود تاريخها إلى ما قبل 9 سنوات.

الحكم أصدرته "محكمة العدل العليا الإسرائيلية"، وهو حكم قاطع ونهائي، اعتبره الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس "الحركة الإسلامية"، "حكما سياسيا بامتياز"، ويستهدف "إبعاد" "صلاح" عن ملف الدفاع عن قضية القدس والمسجد الأقصى.

ووفق ما صرّح به الخطيب لـ"الأناضول"، أمس الاثنين، فقد قرّرت المحكمة أن يبدأ تنفيذ الحكم إعتبارا من 8 مايو/أيار المقبل، دون أن توضح أسبابا لتأجيل التنفيذ.

وتعود بداية القضية، إلى خطبة ألقاها "صلاح" في 16 فبراير/ شباط 2007 في منطقة وادي الجوز بمدينة القدس.

إذ نسبت النيابة العامة الاسرائيلية إلى الشيخ "صلاح"، قوله في هذه الخطبة: "المؤسسة الإسرائيلية تريد بناء الهيكل من أجل استخدامه كبيت صلاة لله، كم هي وقحة، وكم هي كاذبة، لا يمكن أن يتم بناء بيت صلاة لله، ودماؤنا ما زالت على ملابس وأبواب وطعام وشراب جنرالات إرهابيين".

واستنادا لهذا التصريح، وجهت النيابة لرئيس الحركة الإسلامية، تهمتي "التحريض على العنف" و"التحريض على الكراهية".

وبالفعل أدانت "محكمة الصلح" الإسرائيلية الشيخ "صلاح" بتهمة "التحريض على العنف"، في مارس/آذار 2014، وأسقطت عنه تهمة "التحريض على الكراهية"، وحكمت عليه بالسجن 8 أشهر.

إلا أن النيابة استأنفت الحكم أمام "المحكمة المركزية"، وطلبت إدانته بتهمة "التحريض على الكراهية"، أيضا، مطالبة بحبسه فترة تتراوح بين 18 و40 شهرا.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2015، قضت المحكمة الأخيرة بحبس "صلاح"، لمدة 11 شهرا، قبل أن يستأنف، على الحكم في 25 يناير/ كانون الثاني الماضي أمام "محكمة العدل العليا" (أحكامها نهائية)، والتي أصدرت، اليوم، حكمها المتقدم بتخفيف عقوبة حبس الشيخ إلى 9 أشهر.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائد صلاح يؤكد ان سجنة لن يوقف حركة الدفاع عن الأقصى رائد صلاح يؤكد ان سجنة لن يوقف حركة الدفاع عن الأقصى



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab