عباس إسرائيل تخرج الصراع من السياسة إلى نزاع ديني
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

عباس: إسرائيل تخرج الصراع من السياسة إلى نزاع ديني

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عباس: إسرائيل تخرج الصراع من السياسة إلى نزاع ديني

رام الله - ا.ش.ا.

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس إن ادعاء إسرائيل بمطالب في القدس الشرقية يخرج الصراع والنزاع من محدداته وطبيعته السياسية إلى نزاع ديني في منطقة مثقلة أصلا بالحساسيات الأمر الذي نرفضه بصورة قاطعة انطلاقا من رفضنا للتطرف والإرهاب بكل أشكاله. وقالت وكالة ألنباء الفلسطينية ان أبو مازن أكد في كلمته أمام مبادرة منشن غلادباخ الألمانية حول فرص السلام في الشرق الأوسط مساء اليوم السبت أننا قبلنا بأن تكون القدس عاصمة للدولتين وأن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية ونؤمن بأن القدس يجب أن تكون مفتوحة للعبادة لأتباع الديانات الثلاث، الإسلامية والمسيحية واليهودية. وأضاف إن تحقيق السلام بين فلسطين وإسرائيل هو المدخل الإجباري للتوصل إلى السلام الشامل بين الدول العربية والإسلامية وإسرائيل طبقا لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية. وتابع الرئيس 'إننا لا ننطلق من فراغ ولا ندور في متاهة، وإنما نحن على دراية بخط النهاية ومحطة الوصول'. وأكد أبو مازن إننا نتطلع لتحقيق سلام عادل ينعم بثماره الشعبان الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة كافة فهدف المفاوضات هو التوصل لاتفاق سلام دائم يقود إلى قيام دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على كامل الأرض الفلسطينية التي احتلت عام 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين حلا عادلا ومتفقاً عليه وفق القرار الأممي 194 وكما نصت عليه مبادرة السلام العربية. وشدد ابو مازن على أن هدفنا التوصل إلى اتفاق دائم وشامل ومعاهدة سلام بين دولتي فلسطين وإسرائيل تعالج جميع القضايا وتغلق جميع الملفات، الأمر الذي سيتيح الإعلان رسميا عن نهاية النزاع والمطالبات. وأشار الرئيس عباس إلى أن الفترة المقبلة هي فترة أمل وانبعاث اقتصادي في فلسطين حيث قدم وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري مبادرة لتوفير حزمة مشاريع لإنعاش الاقتصاد الفلسطيني تتيح الفرصة للقطاع الخاص الأجنبي والدولي للاستثمار في فلسطين. ودعا ابو مازن المشاركين في الندوة من رجال المال والأعمال لزيارة فلسطين والاطلاع على الأوضاع فيها واستطلاع الفرص الاستثمارية المتوفرة والممكنة وما تحمله من آفاق مستقبلية واعدة ومفيدة لنا جميعا ممن يرغبون في الشراكة معنا حيث يستطيع المستثمرون عقد شراكات مع المستثمرين ورجال الأعمال الفلسطينيين. وأكد أن الفشل في جولات المفاوضات الجارية ستكون له عواقب لا نتمناها لمنطقتنا والعالم ومن هنا فإن المجتمع الدولي مدعو لتكثيف العمل واغتنام الفرصة لإنجاحها لما فيه خير الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة والعالم بأسره.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس إسرائيل تخرج الصراع من السياسة إلى نزاع ديني عباس إسرائيل تخرج الصراع من السياسة إلى نزاع ديني



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab