رفض فلسطيني لمخطط الإحتلال الإسرائيلي لتهجير البدو إلى غيتو
آخر تحديث GMT05:32:50
 عمان اليوم -

رفض فلسطيني لمخطط الإحتلال الإسرائيلي لتهجير البدو إلى غيتو

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رفض فلسطيني لمخطط الإحتلال الإسرائيلي لتهجير البدو إلى غيتو

رئيس هيئة مقاومة الجدار والإستيطان زياد أبو عين
رام الله ـ العرب اليوم

أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومركز القدس للمساعدة القانونية، إن مخطط الاحتلال الاسرائيلي لتهجير البدو هو إجراء غير قانوني يندرج ضمن التطهير العرقي، وأن حكومة اسرائيل تسعى لوضع البدو الفلسطينيين في / غيتو/ لتطبيق مشروع E1 الاستيطاني.

وقالت المؤسستان الفلسطينيتان في بيان صحفي مشترك" أودعت الادارة المدنية للاحتلال خلال شهر آغسطس الماضي، ستة مخططات للاعتراض، مقترحة مواقع متقاربة جدا في منطقة النويعمة بأريحا لتكون قرية جديدة للسكان البدو من الفلسطينيين، الواقعة مضاربهم ما بين القدس والاغوار، وتأتي هذه المخططات على اراض مصنفة (ج) وفقا لاتفاق أوسلو، وتقع على الخط المحاذي لمدينة أريحا، ورغم أن الإدارة المدنية طرحت المخططات بشكل منفصل، لكنها في الواقع خطة واحدة متكاملة تشمل طرقا توصلها ببعضها، وتنضم إلى المخططات الأربعة الخاصة بتوسيع شارع المعرجات (رام الله – أريحا)".

وشدد البيان على رفض الشعب الفلسطيني لهذه السياسة لأنها تمثل تهجيرا جديدا للبدو المهجرين أصلا من أراضيهم عام الـ 1948، ولأنها ستقوض نمط الحياة الخاصة لشريحة أصيلة من شرائح المجتمع الفلسطيني، كما أنها تشكل تطهيرا عرقيا للفلسطينيين المقيمين على مساحات من الأرضي الفلسطينية الواقعة شرق وسط الضفة الغربية والتي تتواجد عليها العشائر البدوية، وتخصصها حكومة الاحتلال لأغراضها الاستعمارية الاستيطانية، تنفيذا للمخطط E1 الاستيطاني.

ودعا البيان جميع فئات الشعب الفلسطيني ومؤسساته والمؤسسات الدولية إلى مواجهة هذا المخطط بكل السبل الممكنة والمتاحة من قانونيا وجماهيريا وسياسيا ودبلوماسيا واعلاميا.. مؤكدا إن التصدي الشعبي لهذا المخطط سيكون له الأثر الأبرز والأهم على صمود البدو وحماية ارثهم وثقافتهم ووجودهم، مثلما يشكل رافعة للوقوف امام تنفيذ المحاولات الاسرائيلية في فرض مخططاتها الاستيطانية.

وأوضح إن تصاعد الهجمة الاستيطانية التي تشنها الحكومة الاسرائيلية الحالية سواء عبر مصادرات الأراضي كما يحدث في بيت لحم والخليل، أو الاستمرار في سياسات الهدم والاخلاء وتهويد القدس، لن تثني الفلسطينيين عن المضي في تحقيق هدفهم بإقامة دولتهم المستقلة على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وإن هدفت الى منع قيام هذه الدولة، وتقسيم الضفة الغربية إلى معازل ومنع التواصل بين شمال وجنوب الضفة الغربية.

نقلًا عن"قنا"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفض فلسطيني لمخطط الإحتلال الإسرائيلي لتهجير البدو إلى غيتو رفض فلسطيني لمخطط الإحتلال الإسرائيلي لتهجير البدو إلى غيتو



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab