الرئيس اليمني أوضح لقيادات الأحزاب ظروف استقالته
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

الرئيس اليمني أوضح لقيادات الأحزاب ظروف استقالته

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الرئيس اليمني أوضح لقيادات الأحزاب ظروف استقالته

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي
صنعاء - العرب اليوم

أوضح الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى أنه قدم استقالته للبرلمان بعد هجوم الحوثيين على دار الرئاسة وفى منزله قدم له الحوثيون حوالى 130 قرارا لتوقيعها ابتداء من نائب لرئيس الجمهورية والحكومة والوزراء ورؤساء الجهاز المركزى للرقابة والأمن السياسى والقومى ، وغيرها ، فرفض ، ولكن صالح الصماد مستشاره قال إن هذا الطلب غير قابل للنقاش.

وأضاف هادى ـ فى لقاءه بقيادات الأحزاب اليمنية فى عدن ـ أن مستشاره الدكتور عبد الكريم الاريانى قال للصماد إن هذا يعتبر البلاغ رقم واحد ، فأجاب المشاط "إن البلاغ موجود " ، وأبلغه رسالة من عبد الملك الحوثى أنه اذا لم يصدر هذه القرارات حتى التاسعة مساء فانه غير مسئول عما سيحدث ، فاتصل بالبرلمان وقدم له استقالة مسببة حسب الدستور.

وقال عبد العزيز جبارى أمين عام حزب العدالة والبناء ـ فى صفحته على (فيس بوك) ، وهو يوضح ماجرى فى اللقاء ـ أن الرئيس هادى أكد ان الشرعية الدستورية قائمة وأن ما حدث في صنعاء انقلاب كامل الأركان ويجب اعادة الأمور إلى مكانها الصحيح ، وأن زمن استخدام السلاح انتهى ، ونحن في زمن القرن الواحد والعشرين ، زمن المنطق والعقل.

ووجه هادى كلامه للحوثيين " يدنا ممدودة لكم ، إطرحوا السلاح وأخرجوا من مؤسسات الدولة ، وتحاوروا معنا بالمنطق والحجة ، ونحن مستعدون أن نصل واياكم إلى حلول ترضي كل اليمنيين" .

وسأل قيادات الاحزاب الرئيس كيف خرج من صنعاء ووصل إلى عدن برغم وجود حراسات حول البيت ، وهل صحيح أن الرئيس السابق ساعده أو أي جهة أخرى ، لأن هناك العديد من الروايات ، قال هادي إنه خرج من الحوش الغربي للمنزل بسيارة فيها ثلاثة أشخاص فقط ، ومر بطرق غير معبدة ، ومن سيارة لسيارة ، ومن مهرب إلى مهرب ، حتى وصل إلى عدن ، وإعتبر خروجه ووصوله لعدن نصرا لأبناء اليمن ونصرا للسلم والأمن ، وليس للحرب والخراب.

وأكد هادى أن اليمن لن يعيش آمنا ومستقرا إلا في ظل وحدته الطبيعية ، وأن اليمن الموحد يكمل بعضه.

وحول الدور الخليجي والإقليمي ، أكد الرئيس اليمني أن ما يحدث في اليمن ليس ببعيد عن الصراع الإقليمي ، وأن الأشقاء الخليجيين اصبحوا يدركوا أنه اذا فشلت المبادرة الخليجية فسيعد ذلك فشلا كاملا للدور الخليجي في اليمن وانتصارا لغيرهم.

وأوضح جبارى أنه سجل هذه الملاحظات للحقيقة والتاريخ ، ولكن هناك أشياء تم مناقشتها ليس من المصلحة العامة نشرها.

أ ش أ

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اليمني أوضح لقيادات الأحزاب ظروف استقالته الرئيس اليمني أوضح لقيادات الأحزاب ظروف استقالته



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab