بيليه أؤيد الاحتجاجات ولكني أرفض صارفات الاستهجان ضد المنتخب
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

بيليه: أؤيد الاحتجاجات ولكني أرفض صارفات الاستهجان ضد المنتخب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بيليه: أؤيد الاحتجاجات ولكني أرفض صارفات الاستهجان ضد المنتخب

برازيليا - د.ب.أ

كشف "ملك" كرة القدم البرازيلية بيليه الخميس عن "وجهه التقدمي" بتأكيد دعمه الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتحسين الخدمات العامة ورفض الفساد، والتأكيد على أنه كان معارضاً للديكتاتورية العسكرية التي حكمت هذا البلد اللاتيني خلال الفترة من 1964 و1985. وشدد "الجوهرة السوداء"، الذي تعرض لانتقادات الأسبوع الماضي لمطالبته الجماهير البرازيلية بـ "نسيان كل الاضطراب في الشوارع" ودعم المنتخب الوطني في بطولة كأس القارات، على أن تصريحاته قد أسيئ فهمها، مشيراً إلى أن جملته لم تكن رفضاً للمظاهرات، بل دفاعاً عن منتخب السامبا. وقال في مقابلة حصرية نشرها موقع "يو أو إل" الرياضي "إنني أؤيد التحركات، فلطالما كنت إلى جانب الشعب، الأمر الوحيد الذي طلبته هو ألا يطلقوا صافرات الاستهجان ضد المنتخب.. علينا أن نطلب الأفضل للشعب  البرازيلي". وأكد بيليه أيضا أن قراره برفضه المشاركة مع المنتخب البرازيلي الذي خاض مونديال ألمانيا 1974 كان في الحقيقة بادرة معارضة للديكتاتورية العسكرية: "لقد طلبوا مني أن أعود إلى المنتخب، وأنا رفضت. في ذلك الحين، كنت قد رحلت عن سانتوس، لكنني كنت في حالة جيدة". وأضاف "ابنة جيزيل (الجنرال إرنستو جيزيل، الذي حكم البرازيل من 1974 إلى 1979) اتصلت بي وطلبت مني العودة إلى الملعب للمشاركة في كأس العالم 1974. لم أقبل لسبب وحيد: كنت غير سعيد بالوضع مع الديكتاتورية في البلاد. كنت قلقاً في ذلك الحين. دعماً للبلاد رفضت، لأنني كنت في حالة جيدة وكان يمكنني اللعب بمستوى عال". وخاض بيليه أربع بطولات لكأس العالم وشارك في الفوز بثلاثة من الألقاب الخمسة التي أحرزتها البرازيل في البطولة، بما في ذلك لقب نسخة المكسيك  1970 عندما عاش البلد اللاتيني الحقبة الأقسى من القمع السياسي. وبحسب "الملك"، كان الوضع في 1974 أسوأ: "الديكتاتورية كانت تطالب الشعب بالكثير". وقال "في 1970 كانت الأمور مختلفة. المنتخب كان يقوده (المدير الفني  ماريو لوبو) زاغالو، لكن (الممرن البدني كارلوس ألبرتو) باريرا  و(المساعد الفني كلاوديو) كوتينيو كانا من الجيش، وكان الوضع أفضل".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيليه أؤيد الاحتجاجات ولكني أرفض صارفات الاستهجان ضد المنتخب بيليه أؤيد الاحتجاجات ولكني أرفض صارفات الاستهجان ضد المنتخب



GMT 15:28 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

تشافي يعبر عن قلقه بشأن أداء برشلونة الدفاعي مع بداية 2024

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab