أحمد رؤوف يقرر الرحيل ويرفض البقاء على مقاعد البدلاء
آخر تحديث GMT05:14:17
 عمان اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنّه انتقل إلى "المصري" ليلعب أساسيًا

أحمد رؤوف يقرر الرحيل ويرفض البقاء على مقاعد البدلاء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أحمد رؤوف يقرر الرحيل ويرفض البقاء على مقاعد البدلاء

أحمد رؤوف
القاهرة – عبد الحميد محمد

أكد مهاجم الفريق الأول لكرة القدم في النادي "المصري" البورسعيدي أحمد رؤوف، أنّه لا يقبل أن يتحول إلى مجرد موظف يجلس على مقاعد البدلاء بعد أن كان يشارك بشكل أساسي،

مرحبًا بالرحيل عن الفريق في الفترة المقبلة.

وأوضح رؤوف في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنّه لا يقبل إطلاقًا الخروج من حسابات المدير الفني الإسباني خوان خوسية ماكيدا، وأن يصبح من دون دور في الفريق الذي انتقل إلى

صفوفه مطلع الموسم الجاري آتيًا من صفوف النادي "الأهلي".

وأبرز أنّه كان يشارك بشكل أساسي ولعب دورًا كبيرًا في منح الفريق عددًا كبيرًا من النقاط، خصوصًا خلال مباريات الدور الأول التي كانت أكثر صعوبة من الآن، مشيرًا إلى أنَّه فوجئ

خلال الفترة الأخيرة باستبعاده من التشكيلة الأساسية ثم من قوائم المباريات من دون وجود مبرر منطقي لذلك، خصوصًا أنه يقدم أداءً قويًا في التدريبات، ولم يقصر في تنفيذ ما يطلب منه.

وأضاف أنّه ليس صفقة فاشلة في الفريق ليحظى بهذه المعاملة، ودلل على ذلك بنجاحه خلال مباريات الدور الأول في تسجيل تسعة أهداف جعلته ينافس على صدارة هدافي المسابقة قبل أن

تتم إحالته إلى مقاعد الاحتياط من دون أسباب، ما حرمه من الاستمرار في التسجيل، علمًا أنّه يتأخر بفارق ضئيل عن هداف المسابقة حتى الآن.

وأشار رؤوف إلى أنّ أي لاعب يملك طموح كرة القدم لا يقبل على الإطلاق أن يكون مجرد رقم في صفوف فريقه، لافتًا إلى أنه عندما رحل عن النادي "الأهلي" كان يملك عددًا وافرًا من

العروض، واختار "المصري" البورسعيدي تحديدًا من أجل الحصول على فرصة المشاركة بشكل أساسي في المباريات.

وأبرز أنّه أثبت قدرته على تسجيل الأهداف، على الرغم من أنّ ذلك تسبب في هجوم الجماهير الحمراء عليه نتيجة رفضها انتقال أي لاعب من "الأهلي" إلى "المصري" بسبب مجزرة

ملعب إستاد المصري في بورسعيد مطلع شباط/ فبراير 2012.
 
واعترف اللاعب بأن الأزمة المالية الطاحنة التي يمر فيها النادي أثرت بشكل كبير على الأوضاع وأدت إلى تذمر اللاعبين ورفضهم خوض التدريبات، موضحًا أنَّه يرى صعوبة في تقديم

عروض قوية في ظل عدم الوصول إلى حل لهذه الأزمة الطاحنة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد رؤوف يقرر الرحيل ويرفض البقاء على مقاعد البدلاء أحمد رؤوف يقرر الرحيل ويرفض البقاء على مقاعد البدلاء



GMT 15:28 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

تشافي يعبر عن قلقه بشأن أداء برشلونة الدفاعي مع بداية 2024

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab