الحذر يغلب على منافسات ربع نهائي كأس العالم
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

الخبير الكروي إدريس عبيس لـ"العرب اليوم":

الحذر يغلب على منافسات ربع نهائي كأس العالم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الحذر يغلب على منافسات ربع نهائي كأس العالم

الخبير الكروي إدريس عبيس
الخبير الكروي إدريس عبيس

أوضح الخبير المغربي في مجال كرة القدم إدريس عبيس، لـ"المغرب اليوم"، أن منافسات ربع نهائي كأس العالم في البرازيل، التي شهدت تأهل منتخبات البلد المنظم والأرجنتين وألمانيا وهولندا إلى دور النصف، تميزت بحضور الهاجس التكتيكي أكثر منه فني وفرجوي.
وأشار عبيس إلى أنّ المنتخبات الثمانية، التي خاضت الدور الثالث، كان يغلب عليها هاجس العبور إلى محطة النصف، الشيء الذي أثر عليها وجعلها تلعب بحذر شديد بحثًا عن نتيجة الفوز لضمان ورقة التأهل إلى الدور المقبل.
وتابع قائلاً "إن ندرة الأهداف في المباريات، ولجوء مباراة هولندا وكوستاريكا إلى الضربات الترجيحية، أكد بالملموس بحضور الهاجس التكتيكي في اللقاءات الأربعة".
وفي قراءة له للمباريات الأربع قدم تحليله على الشكل التالي:
مباراة ألمانيا ضد فرنسا
 اعتبر هذه المباراة بمثابة مواجهة بين مدرستين كلاسيكيتين في القارة الأوربية. وتأهلهما إلى دور الربع ليس بالمفاجئة. وأضاف أن المباراة كانت ندية بين الطرفين، غير أن الغلبة كانت للألمان الذين نجحوا في كبح جماح المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة. مشيرا إلى أن الحصار الذي ضربته الآلة الألمانية على اللاعب بنزيمة أربك الحسابات التكتيكية للمدرب الفرنسي ديديشامب.
وذكر أن منتخب المانشافت كان متميزًا في الضربات الثابتة، كما أنه فرض قوته في التمريرات الهوائية والارتقاء الكروي. فيما رأى عبيس أن منتخب فرنسا كان حاضرا تكتيكيا لكنه كان غائبا تقنيا. والدليل "هو غياب اللمسات الأخيرة والحاسمة في المحاولات الهجومية".
مباراة البرازيل ضد كولومبيا
بخصوص هذه المباراة، أوضح عبيس أنه يود أن يهنئ المنتخب الكولومبي الذي ظهر بمستوى رائع في نهائيات البرازيل. مؤكدا أن بلوغه إلى دور الربع يبقى في حد ذاته إنجازا مهما. وتعليقا منه عن المباراة، التي فاز خلالها السيليساو بهدفين مقابل هدف، أن المباراة شهدت ندية وصراعا قويا بين المنتخبين. وتابع أن كولومبيا قدمت مستوى فني وتكتيكي جيد. إلا أن تجربة البرازيل وتحركات نجمها نيمار كانت لهما الكلمة الفصل في هذه المواجهة. مشيرًا إلى أن نيمار، الذي سيغيب عن الملاعب بسبب الإصابة في الظهر، كانت بارعا في تحرره من المراقبة اللصيقة التي فرضها عليه المنتخب الكولومبي.
وتابع "يجب ألا ننسى الدور الكبير الذي لعبه الجمهور البرازيلي في مساندة منتخبه. وهذا المعطى شكل ضغطًا نفسيًا على لاعبي السيليساو من أجل كسب ورقة العبور إلى الدور ما قبل الأخير".
مباراة الأرجنتين ضد بلجيكا
اعتبر أنّ الهدف المبكر الذي سجله المنتخب الأرجنتيني كان حارزا لأصدقاء ميسي للفوز في المباراة على بلجيكا بهدف نظيف، وبالتالي التأهل إلى دور نصف النهاية. وأوضح أن الهدف المبكر أربك حسابات المنتخب البلجيكي، وأدخله متاهة التيه. مبرزًا أن ذلك ظهر على عمليات الهجوم لمنتخب الشياطين الحمر، والدليل هو البطء في الانتقال من الدفاع إلى الهجوم. كما أشار إلى أن توقيت المباراة، الذي صادف الظهيرة بالبرازيل، كان له أثر سلبي على اللياقة البدنية للاعبي منتخب بلجيكا. وتابع "ثم يجب ألا ننسى الدور الكبير الذي قدمه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. حيث قدم الفرق الكبير في المباراة وساهم في تأهل منتخبه إلى الدور القادم".
مباراة هولندا ضد كوستاريكا
أكّد أن منتخب كوستاريكا كان فعلاً ظاهرة دورة البرازيل. وأضاف أن بلوغه إلى محطة الربع يعد إنجازًا في حد ذاته. وبالنسبة لتأهل هولندا ولو عن طريق ضربات الحظ، فإن المنطق، يوضح، يفرض تأهل منتخب الطواحين لما سيكون لنصف النهاية من طعم خاص. وأردف أن هولندا كان بإمكانها حسم الأمور في التسعين دقيقة، غير أن النهج التكتيكي الذي لعب به منتخب كوستاريكا أغلق المنافذ أمام أصدقاء روبين فان بيرسي.
 وفي ختام تحليله، قال عبيس إن دور النصف كان منصفًا وعادلاً بتأهل منتخبين من القارة العوز ومنتخبين من أميركا اللاتينية. وفي ما يخص المباراة النهائية أوضح أن التكهن بأطرافها يبقى صعب المنال، مبرزًا أن النهاية قد تكون أوربية محضة أو لاتينية خالصة، أو مزيجًا بين القارة العجوز وممثل لأميركا اللاتينية. وأشار إلى أن ما يميز محطة النصف هو تأهل المدارس الكلاسيكية في كرة القدم.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحذر يغلب على منافسات ربع نهائي كأس العالم الحذر يغلب على منافسات ربع نهائي كأس العالم



GMT 15:28 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

تشافي يعبر عن قلقه بشأن أداء برشلونة الدفاعي مع بداية 2024

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab