فَعَّلْت مَبْدَأ الحِكَامَة الجَيّدَة ولَمْ أطْرَد القِيَاديِّين
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

حميد شباط في حديث إلى "العرب اليوم":

فَعَّلْت مَبْدَأ الحِكَامَة الجَيّدَة ولَمْ أطْرَد القِيَاديِّين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فَعَّلْت مَبْدَأ الحِكَامَة الجَيّدَة ولَمْ أطْرَد القِيَاديِّين

الرباط ـ محمد عبيد

كشف زعيم حزب الاستقلال المُنسحب من الحكومة المغربيّة، إلى جانب صفّ المعارضة، مباشرة بعد تولّيه زعامة الحزب حميد شباط، الجمعة، في مقابلة خاصّة مع موقع "العرب اليوم"، أنّ قراره لإقالة أعضاء تيار "بلا هوادة" من داخل المجلس الوطني للحزب (برلمان الحزب)، لم يكن يعني أنّه ينتقم منهم لاختلافهم معه، بل تفعيلا منه لمبدأ الحكامة الجيّدة داخل الحزب. ونفى أن يكون قراره القاضي بإقالة قياديّين قدماء داخل الحزب، كان محلا لانتقامه من عائلة آل الفاسي المؤسسة للحزب منذ عهد الحماية الفرنسية (الاستعمار الفرنسي) على المغرب. مؤكّدا أن الكلّ داخل الحزب سواسية. ولدى سؤاله عن مبررات قرار إقالته لمناضلين داخل الحزب بسبب اختلافهم معه أكد شباط قائلا"أنا لم أطرد أحدا، فقط كل ما في الأمر أن الحزب يتوفّر على ميثاق أساسي داخلي ينظم طريقة عمل أعضاء الحزب، وهو الميثاق الذي تسري بنوده على الجميع، دون استثناء، حتى ولو كانوا المختلفين والطاعنين في شرعيّتي على رأس الحزب، ونحن في القيادة الجديدة للحزب، وعدنا بتخليق الحياة السياسيّة ومحاربة الريع السياسي، وترسيخ الحكامة الجيدة داخل أعضاء الحزب. وردا على سؤال بشأن أن الأمر حسب متتبعين يعني فقط انتقامه من العائلة الفاسية المؤسسة لحزب الاستقلال منذ عهد الحماية الفرنسية، ابتسم وقال إن الأعضاء كلهم داخل الحزب سواسية ولا وجود لطيف عائلي في الحزب. وردّ على من يعتبر أن ذلك انتقام من أسرة آل الفاسي المؤسسة للحزب بأنّ الأمر جدّ واضح، فلا عداوة ولا حسابات سياسيّة مع أحد سواء داخل الحزب أو خارجه، وكلّ من أراد أن يختلف مع طريقة نهجي السياسي يجب أن يختلف معي في إطار المواثيق المنظمة لعمل حزب الاستقلال، وليس بطرق عشوائية. وعن ردّ فعله بخصوص قرار تيّار "بلا هوادة" رفع دعاوى قضائية على شباط أوضح أن على التيار المسمّى "بلا هوادة" أن يقاضي من كان سببا في عودة الحزب إلى الوراء، ومقاضاتهم لي كزعيم للحزب، هو رد فعل طبيعي لا خشية لي منه، وأنا لم أقم بخطوة ارتجالية، فالمادة 84 من الميثاق المنظم للحزب، تقول "يعتبر مستقيلا من المجلس الوطني كل من تغيب ثلاثة دورات متتالية بغير عذر مقبول". وعن وجود أعضاء في الحزب خارج المجلس الوطني وتمت إقالتهم، وتحديدا عن ابنة الزعيم السابق للحزب أشار إلى أن اللوائح التي اعتمدها الحزب، لا تهم فقط أعضاء المجلس الوطني، بل حتى من هم خارجه، وكانت نشاطاتهم منعدمة نهائيا عكس باقي المناضلين.  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فَعَّلْت مَبْدَأ الحِكَامَة الجَيّدَة ولَمْ أطْرَد القِيَاديِّين فَعَّلْت مَبْدَأ الحِكَامَة الجَيّدَة ولَمْ أطْرَد القِيَاديِّين



GMT 16:21 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

المطران حنا لن نستسلم ولسنا بضاعة مستوردة

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab