الانفتاحُ على روسيّا يدعمُ مصر في قضيّة سد النهضّة
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

اللواء نصر محمد سالم لـ"العرب اليوم":

الانفتاحُ على روسيّا يدعمُ مصر في قضيّة سد "النهضّة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الانفتاحُ على روسيّا يدعمُ مصر في قضيّة سد "النهضّة"

القاهرة ـ محمد فتحي

قال رئيس جهاز الاستخبارات الأسبق  اللواء أركان حرب نصر محمد سالم, "إن زيارة المشير عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية نبيل فهمي إلي روسيا لها مردود إيجابي على  العديد من الملفات المشتركة، كما أن لها مدلول سياسي جيد، مضيفًا إن "الزيارة جاءت في توقيتها وإن كنت أرى أنها تأخرت بعض الشيء بسبب الأحداث التي تمر بها مصر, فالانفتاح على روسيا في المجال العسكري يخلق منافسة قوية مع السلاح الأميركي والأوربي" . وكشف في حديث خاص إلى "العرب اليوم" ,عن الدافع الإيجابي للزيارة يتمثل في تقوية موقف مصر في قضية سد النهضة الإثيوبي من خلال استغلال العلاقات مع روسيا لتشكل ورقة ضغط على مسؤولي إثيوبيا حتى لا يتحول الخلاف إلى صدام في قضية السد، ويقوي أيضًا موقفنا في حال اللجوء إلي تدويل القضية دوليًا وأوضح أن الزيارة جاءت في توقيتها، وإن كنت أرى أنها تأخرت بعض الشيء بسبب الأحداث التي تمر بها مصر ,فالانفتاح مع روسيا في المجال العسكري يخلق منافسة قوية مع السلاح الأميركي والأوربي . وقال اللواء سالم "أتمني أن يكون التعاون مع موسكو في مجالات عديدة  بخلاف الأسلحة على مستوى التدريب،  وتبادل الخبرات فلا تزال روسيا الأقوى عالميا في التسلح، وهذا لا يجعلنا نستغني عن أميركا في التسليح ولذلك يجب الاستمرار جنبا إلى جنب مع السلاح الروسي، وهو ما يجعل القوى العسكرية المصرية تعمل بطريقة متوازنة" . وأضاف "اعتقد أن الحفاوة التي استقبل بها المشير السيسي في روسيا تليق بوضع مصر وأن مباحثاته  الرئيس  فلاديمير بوتين في الشأن العسكري ومباركته لترشح المشير للرئاسة ، خير دليل على قوة، ومكانة الرجل في العلاقات الدولية ، فعلاقاتنا مع روسيا قوية وممتدة من قديم الازل فهي من كانت تمدنا بالأسلحة من عام 1950 وبعد حرب 67 ولا يزال السلاح الروسي حاضر بقوة في العالم العربي ويتمتع بسمعة جيدة" . واختتم نصر سالم حديثة مع  "مصر اليوم "عن تصنيع الأسلحة داخل مصر قائلا ,أن صناعة الأسلحة مكلفة جدا وتحتاج إلي اقتصاد قوي لان السلاح يحتاج إلى التحديث المستمر لمواكبة التطور الهائل عالميا فسلاح اليوم لا يصلح لغد من دون تطوير ,ولذلك لا تقوم بمجال التصنيع إلا الدول التي تمتلك الأدوات العلمية والاقتصادية والخبراء في التحديث والتطوير واتمنى أن تدخل مصر هذا الإطار قريبا ,لأنه يمثل أداة قوة وردع  في هذا الزمان .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانفتاحُ على روسيّا يدعمُ مصر في قضيّة سد النهضّة الانفتاحُ على روسيّا يدعمُ مصر في قضيّة سد النهضّة



GMT 16:21 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

المطران حنا لن نستسلم ولسنا بضاعة مستوردة

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab