أبواب المجلس القومي مُغلقة وقراراته حبر على ورق
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

منسق رابطة المصابين وأسر الشهداء لـ"العرب اليوم":

أبواب المجلس القومي مُغلقة وقراراته حبر على ورق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أبواب المجلس القومي مُغلقة وقراراته حبر على ورق

إيهاب الغباشي
دمياط ـ عماد منصور

أكَّد منسق رابطة رعاية المصابين، وأسر الشهداء، إيهاب الغباشي، أن الدولة المصرية بدأت أولى خطواتها نحو بناء دولة حديثة، بعد ثورة كانون الثاني/ يناير، بإنشاء المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين، لكن تعرض للإهمال، عقب انتخاب الرئيس المعزول محمد مرسي، وضرب النظام بقرارات المجلس عرض الحائط.
وأوضح الغباشي، في حديث إلى "العرب اليوم"، أن مصابي الثورة شاركوا في عزل محمد مرسي، أملا في تحقيق أهداف الثورة، لكن مر عام كامل، دون أن يعقد المجلس اجتماعًا واحدًا، ولم يتخذ أية إجراءات جديدة، من شأنها مساعدة أسر شهداء ومصابي الثورة.
وأشار إلى أن الرابطة أرسلت خطابات عديدة إلى رئيس الجمهورية، ورؤساء الحكومات المتعاقبة، دون أية استجابة، كما لم يمثل أعضاء المجلس في لجنة الخمسين، ولم يرد ذكر المجلس في الدستور.
ووصف قرارات المجلس القومي بأنها مجرد حبر على ورق، حيث توقف علاج المصابين في المستشفيات، فضلا عن أن المحافظين توقفوا عن الاستماع إلى مطالب أسر شهداء ومصابي الثورة.
ولفت إلى أن أوضاع المصابين تزداد سوءا، والمشكلات تتفاقم، رافضًا تحميل حكومة المهندس إبراهيم محلب المسؤولية، مضيفًا أنه تم إغلاق أبواب المجلس القومي الحكومي، بعد أن استولى عليه 5 أشخاص، وطردوا الموظفين، في مشهد يثير الدهشة، مشددًا على أنه لا توجد إرادة سياسية واضحة للإعلاء من شأن المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين.
وطالب الغباشي، الحكومة بإعادة هيكلة المجلس، بما يحفظ حقوق أهالي الشهداء والمصابين، وإصدار قرار جمهوري بعد موافقة الأزهر والقوات المسلحة لفتح القيد لشهداء الوطن.
كما طالب الرئيس المقبل بتحقيق آمال و طموحات مصابي وأسر شهداء الثورة المصرية، من خلال وضع لوائح منظمة لأداء المجلس، وتنقية كشوف أسر الشهداء ومصابي الثورة، وإعادة محاكمات قتلة الشهداء.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبواب المجلس القومي مُغلقة وقراراته حبر على ورق أبواب المجلس القومي مُغلقة وقراراته حبر على ورق



GMT 16:21 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

المطران حنا لن نستسلم ولسنا بضاعة مستوردة

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab