إسرائيل إختارت المستوطنات والإملاءات عوضًا عن المفاوضات
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لـ"العرب اليوم":

إسرائيل إختارت المستوطنات والإملاءات عوضًا عن المفاوضات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إسرائيل إختارت المستوطنات والإملاءات عوضًا عن المفاوضات

رام الله ـ فالح نصير فالح

قال كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات إنَّ الجانب الإسرائيلي هو من أوقف المفاوضات، وأنَّ الولايات المتحدة والعالم أجمع خيَّر إسرائيل بين المستوطنات والمفاوضات فاختارات إسرائيل المستوطنات عوضًا عن المفاوضات، كما خيَّر العالم إسرائيل بين السلام والإملاءات فاختارات إسرائيل الإملاءات، وأضاف عريقات في حديث خاص لـ"العرب اليوم" تعليقًا على دعوة وزارة الخارجية الأميركية الجانب الفلسطيني والإسرائيلي للعودة إلى طاولة المفاوضات "نحن قلنا أكثر من مرة أنَّنا مستعدون لتحمل كل الإلتزامات المترتبة علينا ولا نضع أي شروط، مشدِّدًا على أنَّ وقف الاستيطان والإفراج عن المعتقلين ليست شروط فلسطينية وإنَّما التزامات على إسرائيل . وأضاف عريقات، إذا أرادت إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية استئناف المفاوضات فعليهما وقف الاستيطان بما يشمل القدس والإفراج عن المعتقلين وهذه التزامات على اسرائيل ولا معنى لمفاوضات تجري من دون وقف الاستيطان . وكشف عريقات أنَّ وزارة الخارجية الإسرائيلية أرسلت ثلاث رسائل إلى دول العالم وإلى كافة السفارات قالت فيها بالحرف الواحد "أولًا يجب التخلص من الرئيس محمود عباس، وثانيًا لا يمكن الوصول إلى سلام والرئيس عباس موجود بالسلطة، وهو يمارس الإرهاب الدبلوماسي ضد إسرائيل وعليه يجب التخلص منه، وثالثًا يجب إيجاد قيادة بديلة"، وتابع عريقات معلقًا على الرسائل الإسرائيلية "هذه الإسطوانة المشروخة استخدمت مع الرئيس عرفات لذلك هذه الحكومة ".الإسرائيلية ليست شريكة للسلام وأوضح عريقات أنَّ إسرائيل تقوض حل الدولتين من خلال المستوطنات، وتقوض العملية السلمية وهي تتحمل المسؤلية الكاملة، والرئيس عباس لم يتحدث عن حل السلطة أو عن تسليم المفاتيح كما رُوِّج والرئيس عباس قال "المستوطنات الإسرائيلية تقوض حل الدولتين ويقوض السلطة الفلسطينية ويجعل إسرائيل سلطة احتلال على دولة فلسطين على حدود 1967". وعن الازمة المالية التي تواجه السلطة الفلسطينية قال عريقات "إنَّ إسرائيل تحتجز أموال السلطة الفلسطينية وتُقَرصِنَها وعندما تأتينا ".جماركنا التي تجبيها إسرائيل ولاتُقَرصِنَها نستطيع الوفاء بالتزامتنا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل إختارت المستوطنات والإملاءات عوضًا عن المفاوضات إسرائيل إختارت المستوطنات والإملاءات عوضًا عن المفاوضات



GMT 16:21 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

المطران حنا لن نستسلم ولسنا بضاعة مستوردة

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab