تراجع الحكومة المغربيّة عن مطالب الشارع يستدعي وحدة اليسار
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

السياسي المغربي رشيد حبابة لـ"العرب اليوم":

تراجع الحكومة المغربيّة عن مطالب الشارع يستدعي وحدة اليسار

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تراجع الحكومة المغربيّة عن مطالب الشارع يستدعي وحدة اليسار

السياسي المغربي رشيد حبابة
الدار البيضاء– محمد فجري

أكد عضو المجلس الوطني لحزب "الاشتراكي الموحد" المغربي، المعارض والقيادي الشبيبي، رشيد حبابة، أنه حان الوقت لبناء جبهة يسارية في المغرب بأفق نضالي مفتوح على مبادرات قوية للتوفيق بين النضال من داخل المؤسسات ونضالات الشارع المغربي في ظلّ تراجع الدولة المغربية عن مطالب الشارع التي رفعتها حركة 20 فبراير، وعن الحريات والحق في الاحتجاج السلمي وتوقيف الشباب باتهامات مُفبركة وإدانتهم بأحكام قاسية.

وأضاف حبابة، في تصريح إلى "العرب اليوم": "لقد تمّ تأسيس فدرالية اليسار قبل شهور بالمغرب دون أدنى لحظة تقييم حقيقية لكل المبادرات السابقة والتي كان مآلها الفشل ولم ينكب اليساريون على تشريح علل الوطن لمعرفة مكامن الخلل ولم يحاولوا اكتشاف وتشخيص الداء، بلّ دبجوا بعد المواقف واتجهوا لبناء فدرالية لليسار كانت ستضم في وقت ما الاتحاد الاشتراكي، والتقدم والاشتراكية دون الاستفادة من الدروس السابقة".

واستطرد: "وحتى شعارات ربط النضال من داخل المؤسسات بالنضالات في الشارع لم تجسد حتى آخرها فيما عرف باقي أقصى اليسار تفتتًا أكثر في اتجاه الانغلاق والتشرذم داخل الجامعة وخارجها، إذ لم تعد نفس التقييمات للمرحلة السياسية ولم يعد يقدم نفس الأجوبة عن المرحلة السياسية وإنّ كان يقدم نفس التقييم للسياسة الدولية والإقليمية مع بعض التفاوتات في سياق الثورات الديمقراطية".

وأشار حبابة إلى أنّ "المحاولات الوحيدة بشأن حلم توحيد اليسار كانت هي مبادرة 26 كانون الثاني/ يناير 2014، التي حملت نفحة اجتماعية بجانب مبادرة الطلبة في 23 آذار/ مارس من نفس السنة بشأن ملفهم المطلبي وضد العنف في الجامعة المغربية وبعض الأشكال الاحتجاجية من أجل إطلاق سراح المعتقلين ومبادرات دعم فلسطين والتضامن معها لكنها غير كافية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع الحكومة المغربيّة عن مطالب الشارع يستدعي وحدة اليسار تراجع الحكومة المغربيّة عن مطالب الشارع يستدعي وحدة اليسار



GMT 16:21 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

المطران حنا لن نستسلم ولسنا بضاعة مستوردة

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab