منية العابد تؤكد أن جهاد النكاح لا يختلف عن الدعارة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

كشفت لـ" العرب اليوم" أن المتطرفين يتاجرون بأجساد النساء

منية العابد تؤكد أن "جهاد النكاح" لا يختلف عن الدعارة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - منية العابد تؤكد أن "جهاد النكاح" لا يختلف عن الدعارة

رئيسة جمعية حقوقيات تونسيات الحقوقية منية العابد
تونس- حياة الغانمي

كشفت رئيسة جمعية حقوقيات تونسيات الحقوقية منية العابد، أن مصطلح "جهاد النكاح" حديث العهد ولم يسبق أن تمّ تناول هذا المفهوم اطلاقا، فهو وليد الأزمة السورية، علاوة على ذلك، فإن هذا المصطلح فيه نوع من الاستفزاز، لا سيما وأن الجهاد له مفهوم تقليدي متعارف عليه، ولكنه لم يقترن بالنكاح.

وأكدت العابد في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أنه من المضحك المبكي أن نتناول هذا المفهوم في علاقة مع الجنس وجسد المرأة التي أصبحت رهينة إتجار عالمي بجسدها، فهذه الظاهرة وإن تغيّر اسمها، فهي لا تختلف لا في مضمونها ولا في أساليبها، لظاهرة الدعارة. وتستطرد العابد متسائلة "من المسؤول على التغرير بفتيات قاصرات؟ المسؤولية في اعتقادها تتحملها السلطة الحاكمة باعتبار أن مؤسسات الدولة، تعاملت مع هذه الظاهرة بكل تهاون وتبرير، وربما في بعض الأحيان تشجيع بطرق مختلفة وعدم الوقوف بصفة جدية، للتصدي  لهذا الفعل الاجرامي وكذلك بعض الجمعيات التي ساهمت بشكل مباشر في التغرير وغسل الدماغ واستغلال ضعف بعض المراهقات للتضليل بهن في جرائم وانتهاكات فضيحة، في حق الطفولة، باعتبار أن الضحية هن من الفتيات القاصرات، وهذا أمر في غاية الخطورة. 

وأوضحت رئيسة جمعية حقوقيات تونسيات، أن هذه الظاهرة هي إجرام، وأن هناك مافيا عالمية تتاجر بجسد النساء. ورأت أنه من المفارقات أن تونس تعيش هذه الظاهرة "الخسيسة" التي تنتهك حقوق النساء، مشددة على أن هذا أمر مرفوض ولا بد أن تتصدى الجمعيات والحقوقيين له، وأن تقوم بحملات توعوية، وأن تفضح إعلاميا هذا الجرم، وأن تطالب النيابة العامة بفتح تحقيقات في ذلك، لأن ما حصل لفتيات تونس، يهم المجتمع ككل، وعلى السلطة السياسية المسؤولة بدرجة أولى أن تتحمل المسؤولية الكاملة في ذلك.

وختمت منية العابد أن تهديدًا جديًا تتعرض له حقوق المرأة في تونس، وتعمق هذا التشخيص بظهور جماعات متطرفة، تتاجر بجسد النساء، وتحاول أن تبرر الدعارة بغطاء ديني لا علاقة له بهذا الجرم، وهذه الظاهرة العالمية والمتمثلة في استعمال النساء كبضاعة رخيصة، لإشباع غرائز جنسية، تمثل أبشع انتهاكات لحقوق المرأة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منية العابد تؤكد أن جهاد النكاح لا يختلف عن الدعارة منية العابد تؤكد أن جهاد النكاح لا يختلف عن الدعارة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab