وفاة تونسي في سورية بعد شهرين على طلبه الجهاد
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

وفاة تونسي في سورية بعد شهرين على طلبه "الجهاد"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وفاة تونسي في سورية بعد شهرين على طلبه "الجهاد"

تونس- أزهار الجربوعي

أقامت إحدى العائلات التونسية في مدينة المهدية وسط البلاد مراسم عزاء لأحد أبنائها، البالغ من العمر 26 عامًا، الذي توفي في سورية، الخميس الماضي، بعد أن ذهب لطلب "الجهاد" فيها. وأكد أحد المقربين من العائلة أن الشاب التونسي هو أحد خريجي كلية الهندسة، وأنه قد غادر تونس منذ شهرين، قبل أن يلتحق بشبكات "الجهاد" في سورية، حيث قتل في الاشتباكات الطاحنة الدائرة هناك. هذا، وقد أكد الخبير التونسي المختص في الحركات الجهادية علية علاني، على وجود أكثر من 500 مجاهد تونسي في سورية ومالي، ما بين طلبة أوعاطلين عن العمل، مشيرًا إلى أن سبب انتشار الفكر الجهادي بين شباب تونس يعود إلى عدم سيطرة وزارة الشؤون الدينية على بعض المساجد، التي أصبحت تحت إشراف السلفيين الجهاديين، مما سمح لبعض الأئمة بتجييش الشباب للجهاد في سورية وفي مالي. وأضاف علاني قائلاً "إن عددهم لا يقل في سورية عن 400 مجاهد، إلى جانب 100 آخرين موزعين بين مالي والشيشان والعراق وأفغانستان و دول أخرى". وأكد علاني أن "أغلب هؤلاء الشباب يسافرون دون إعلام أهاليهم، والكثير من التقارير تفيد بأنهم يساقون إلى مقدمة المعارك الحربية، ليكونوا وقودًا لهذه الحرب"، داعيًا الحكومة التونسية إلى أن تتدارك أخطاءها السابقة، وأن تقوم بمراجعة فكرية وإعادة تأهيل لهؤلاء الجهاديين التونسيين لدى عودتهم إلى وطنهم، للتأكد من أنهم لا يُمثلون دعمًا للخلايا الجهادية النائمة في البلاد.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة تونسي في سورية بعد شهرين على طلبه الجهاد وفاة تونسي في سورية بعد شهرين على طلبه الجهاد



GMT 19:09 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

أمير الكويت يأمر بتعويض أسر ضحايا حريق المنقف

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab