القاهرة - العرب اليوم
سلطت الصحف البريطانية، الثلاثاء، الضوء على التفاصيل الخطيرة والكاملة للسائحة البريطانية، والتي باتت تلقب بـ"سائحة الترامادول" لاعترافاتها بعد إقرارها بجريمتها وهي تهريب مواد مخدرة لصديقها المصري. ومن جانبها تقدمت أسرة سائحة الترامادول بتقديم الاعتذار لـ السلطات المصرية، مؤكدة عدم علمها المسبق بتجريم حمل أقراص الترمادول وفق القانون المصري.
وقالت الأسرة في تصريحات نقلتها صحيفة "ميرور" البريطانية أن ابنتها والتي تدعى لورا بلومر، والتي تبلغ من العمر 33 عامًا كانت تجلب الترامادول معها إلى صديقها المصري الذي يعاني آلاما في الظهر بسبب حادث سابق. وأضافت الصحيفة أن لورا قضت ستة أسابيع خلف القضبان في منتجع الغردقة بعد اعتقالها في المطار لحملها 300 قرص ترامادول بكلفة 23 جنيها استرلينيا إلى صديقها عمر كابو، وهو الدواء الذي تحظره مصر.
واعتذرت الأسرة البريطانية عما تسببت به بلومر من متاعب لمصر وأكدت أن القضاء المصري يتعامل معها بنزاهة. وفي سياق متصل، قالت راشيل شقيقة لورا لصحيفة "الغارديان" البريطانية: "أود أن أسجل امتناننا للنزاهة التي أظهرها نظام العدالة المصري للورا"، موضحة "نحن ندرك أن لورا قد ارتكبت خطأ عن غير قصد فى نظر السلطات المصرية. فهو عمل بريء تماما أسفر عن احتجازها من قبل الشرطة في الغردقة".
وشددت الشقيقة على أن كل منها هي وأختها لورا يحبون مصر، موضحة: "عند زيارتنا لرؤية لورا كنا سعداء بالطريقة المهنية والعادلة التي انتهجها ضباط الشرطة مع لورا. ونود الاعتذار عن جلب هذه المشكلة إلى بلدكم". ويذكر أن الشرطة احتجزت لورا منذ 9 أكتوبر/تشرين الأول بتهمة بالاتجار بمخدرات "ترامادول"، حيث قالت لورا آنذاك إن المسكنات القوية حصلت عليها من خلال زميل لها موضحة أن ترامادول يمكن الحصول عليه فى المملكة المتحدة بوصفة طبية بينما يحظره القانون المصري.
أرسل تعليقك