14 آذار ليكن سقوط الأسد مناسبة لبناء السلام
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

"14 آذار": ليكن سقوط الأسد مناسبة لبناء السلام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "14 آذار": ليكن سقوط الأسد مناسبة لبناء السلام

بيروت – جورج شاهين

اكدت الامانة العامة لـ "قوى 14 آذار" ان "مشروع 14 آذار السلام لجميع اللبنانيين وان يكون سقوط النظام السوري مناسبة لإعادة بناء السلام في لبنان لا إنتاج الحرب الأهلية". عقدت الأمانة العامة لقوى "14 آذار" اجتماعها الدوري في مقرها في الأشرفية في حضور منسقها النائب السابق فارس سعيد وبعد الإجتماع، تحدث سعيد فأوضح ان "الاجتماع كان تحضيرياً اخيرا قبل احتفال "البيال" الخميس، وقال "تصادف غدا ذكرى 14 شباط/ فبراير 2005 وهي ليست فقط ذكرى على قاعدة بانها من الماضي، بل كانت ولا تزال تاريخا تأسيسيا لحركة وطنية عابرة للطوائف إسلامية مسيحية مدنية. وإن إستشهاد الرئيس رفيق الحريري يبقى حيا في ضمائرنا ليس فقط من باب اخلاقي او إنساني، إنما من باب وطني عريض. فقد وحّد دم الرئيس الشهيد اللبنانيين حول عنوان رفع الظلم عن لبنان وخروج جيش النظام السوري منه". اضاف "هذا الموضوع إستمر عاما بعد عام رافعين كـ 14 آذار عدة عناوين وطنية كبرى منها المحكمة الدولية، والتأكيد فقط على ان حصرية السلاح في يد الدولة اللبنانية التي هي قادرة على ان تتحول من دولة مارقة إلى دولة فعلية تؤكد وتؤمن مصالح اللبنانيين. واليوم نحن نرفع الصوت عاليا بأننا موحدون، مسلمين ومسيحيين، على قاعدة ما تعلمنا من استشهاد الرئيس الحريري بأننا سنقف في وجه كل المخططات التي تهدف إلى تفتيت لبنان مذاهب وطوائف واحزاب وشخصيات". وتابع سعيد "الحوادث التي تتكرر من نيسان 2012، بدءا من محاولة اغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع كانت بهدف زعزعة الاستقرار الداخلي في لبنان من اجل تأكيد ما بشّر به الرئيس السوري بأن سقوط نظامه سيكون مقدمة لتفجير لبنان والمنطقة. حوادث باب التبانة-جبل محسن والكويخات وحوادث عرسال ومحاولة اغتيال النائب بطرس حرب، وكل الحوادث التي جرت تؤكد ان النظام السوري يصرّ من خلال ادواته على اعادة انتاج الحرب الاهلية وهذا الأمر نرفضه تماما". وعن رفض رئيس مجلس النواب نبيه بري مشروع "تيار المستقبل" حول قانون الإنتخاب، قال سعيد "الرئيس بري له دور مفصلي في إنتاج قانون انتخاب، واعتقد انه إذا توافق الجميع على قانون مختلط اي نسبي مع اكثري ان نسير جميعا في هذا الإتجاه. وانا واثق انه في داخل "14 آذار" هناك فكرة ومساحة مشتركة للإنطلاق سويا لدعم مشروع قانون إنتخابي واحد". وعن قول وزير الداخلية العميد مروان شربل انه مرغم على السير بقانون الستين، ختم سعيد قائلاً "لا يمكن تأجيل موعد الإنتخابات، وفريق "8 آذار" يُريد تأجيلها لانها لن تكون لمصلحته، ولبنان له عرف في الديموقراطية ومبدأ تداول السلطة واحترام المهل الدستورية هو جوهري وجزء لا يتجزأ من الدستور".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

14 آذار ليكن سقوط الأسد مناسبة لبناء السلام 14 آذار ليكن سقوط الأسد مناسبة لبناء السلام



GMT 19:09 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

أمير الكويت يأمر بتعويض أسر ضحايا حريق المنقف

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab