شبهات بشأن سرقة ساعة باب الفرج التاريخة وسط حلب
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

شبهات بشأن سرقة ساعة باب الفرج التاريخة وسط حلب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - شبهات بشأن سرقة ساعة باب الفرج التاريخة وسط حلب

سرقة ساعة باب الفرج التاريخة
دمشق - العرب اليوم

أثار اختفاء ساعة باب الفرج، في مدينة حلب السورية، سخرية المواطنين. وأكد مصدر في المدينة أن المواطنيين تواصلوا مع محافظة حلب، وجاء الرد بأن جمعية سترمم الساعة التاريخية، دون الكلام عن تصريح رسمي بذلك. وأضاف المصدر أن الساعة اختفت بين ليلة وضحاها، بلا مقدمات أو توضيحات عن الجهة المسؤولة. وقال ناشطون إعلاميون، موالون للحكومة السورية، إن الساعة التاريخية اصبحت خارج مدينة حلب، مع أنها كانت في حالة فنية ممتازة ولا تحتاج سوى "التشحيم".

وأكد الناشطون أن معلمًا تاريخيًا بهذه القيمة التاريخية لا يجري إصلاحه إلا في موقعه، وبإشراف لجان تدقيق وضبط، مستشدهين بالساعة "المارونية" في حلب، التي تمت صيانتها في مكانها وبإشراف فريق دولي. وتداول ناشطون إشاعات عن عرض قُدم من متحف أوروبي لشراء ساعة باب الفرج بمبلغ خيالي، نظرًا لقيمتها التاريخية ، وأن سعرها المغري دفع بعض النافذين للتحايل على محافظة حلب، وسرقة الساعة بحجة صيانتها. وساعة باب الفرج لها أربع جهات, جهتان ساعة غربية، وجهة تحدد ساعات الصلوات النهارية, وجهة تحدد الساعات للصلوات الليلية، وتتغير تبعا لتغيرات الصيف والشتاء.

وصُنعت في عهد الدولة العثمانية نسختان من تلك الساعة، وضعت الأولى في حلب والأخرى في تركيا، ومن تعليقات النشطاء على الواقعة: "سألنا عنها فقالوا إصلاحها برات حلب، وكأنو حلب أم الصناعة عجزت عن إصلاحها، علمًا وبشكل مؤكد أن الساعة كانت جاهزة فنيًا ولا تحتاج إلا لتشحيم وتنظيف بعض الأجزاء فقط، والساعة لها قيمة أثرية عالية، وعمرها أكثر من 150 سنة، حيث صنعت الحكومة العثمانية نسختين وضعت الأولى في حلب والثانية في تركيا".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبهات بشأن سرقة ساعة باب الفرج التاريخة وسط حلب شبهات بشأن سرقة ساعة باب الفرج التاريخة وسط حلب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab